وألقى السفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا كلمة أمام وسائل الإعلام الفرنسية والدولية أعرب خلالها عن سعادته بتنظيم معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في باريس، الذي سيتم فيه عرض 180 قطعة أثرية مصرية متميزة من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني.
وأوضح السفير علاء يوسف أن عرض هذا التابوت يمثل أمراً استثنائياً ويأتي تقديراً للعلماء الفرنسيين الذين قاموا بترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني عام ١٩٧٦، وتتويجاً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار سفير مصر فى فرنسا كذلك إلى أن معرض “رمسيس وذهب الفراعنة ” لن يجمع فقط مجموعات متميزة من القطع الأثرية المصرية التاريخية التي يُعرض بعضها لأول مرة خارج مصر، ولكنه سيسمح أيضاً لعشاق الحضارة الفرعونية العريقة باكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
ودعا السفير علاء يوسف في نهاية كلمته الفرنسيين إلى زيارة مصر للتعرف عن قرب على حضارتها الثرية، والاطلاع كذلك على عملية التنمية الشاملة التي تشهدها ومستقبلها الواعد في إطار الجمهورية الجديدة.