أعلن رئيس الوزراء في الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المستوطنين.
كلام نتنياهو جاء في بيان تعقيبًا على عملية إطلاق النار بالقدس الغربية التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13 بينهم 3 بجروح خطيرة.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أن جنديين خارج الخدمة ومدنيا إسرائيليا قاموا بإطلاق النار على المنفذَين ما أدى إلى “تحييدهما”.
وحيّا نتنياهو من قتلوا منفذَي العملية قائلا إن “رد الفعل السريع لجنديين اثنين ومدني تمكن من القضاء على الإرهابيين، وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة”، وفق تعبيره.
كما لوّح بملاحقة كل عناصر حماس “في كل مكان في القدس وغزة ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.
وأضاف: “أقدّر حقيقة أن الجنديين والمدنيين تصرفوا بسرعة على الأرض، الحكومة برئاستي ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، وهذا إجراء يثبت فعاليته مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب القاتل”، وفق قوله.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13، بينهم 3 بجروح خطيرة، في الهجوم بإطلاق النار في القدس الغربية.
وقالت في تصريح مكتوب” أصيب 16 شخصا من ببينهم 3 مدنيين تم الإعلان عن وفاتهم، وتمت إحالة بقية الجرحى بمن فيهم 3 في حالة خطرة لتلقي العلاج الطبي”.
من جانبها قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن منفذي العملية أسيران سابقان ينتميان لحركة “حماس”، وهما الشقيقان مراد (30 عاما) وإبراهيم نمر (38 عاما)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية.
لكن المعلومات التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية لم تؤكدها أي جهات فلسطينية.