قالت الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، فجر الخميس، إن سلطات الاحتلال تأسر في سجونها ما لا يقل عن 10 سيدات من قطاع غزة “في وضع سيء للغاية”.
وعقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال ضمن الدفعة السادس من عملية تبادل بين حركة “حماس” وتل أبيب، أضافت التميمي (23 عاما) إن “الفرحة منقوصة كثيرا بسبب المجازر التي ارتُكبت في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وتابعت عهد: “تركنا خلفنا في السجون نحو 30 أسيرة، بينهن 10 من قطاع غزة، اعتقلن في العملية البرية الإسرائيلية مؤخرا (بدأت في 27 أكتوبر) ووضعهن سيء للغاية”.
وأوضحت أن “الوضع في السجن صعب للغاية، تنكيل يومي بالأسيرات، تُركن دون مياه ولا ملابس وينمن على الأرض ويتعرضن للضرب”.
ومضت قائلة إن “سلطات الاحتلال هددتني بوالدي (استهدافه) إذا تحدثت بأي شيء يحدث في السجن، رغم كل شيء نحن أقوى من الاحتلال، مستمرون حتى الحرية”.
وفي أكتوبر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال والد عهد من منزله في بلدة النبي صالح غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وما يزال في سجون الاحتلال.
ومنذ طفولتها تعرضت عهد للإصابة ثلاث مرات برصاص قوات الاحتلال، بالإضافة إلى إصابتها بكسر في يدها.
وفي عام 2017، اعتقلت سلطات الاحتلال عهد وسجنتها لمدة 8 شهور، قبل أن يعاد اعتقالها في 6 نوفمبر الجاري.