قال مصدر مصري رفيع المستوى إنه لا صحة لاعتزام بلاده بناء حاجز حديد على الحدود مع قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر وصفته برفيع المستوى، الاثنين، ردا على “ماتناوله إعلام عبري” في هذا الصدد.
ونفى المصدر “ما تناوله إعلام عبري حول اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع غزة”، دون تفاصيل أكثر.
والاثنين، قالت هيئة البث العبرية، إن الجانب «الإسرائيلي» طلب في الاجتماع الثلاثي بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأميركية، الذي عقد الأحد في القاهرة، من المصريين بناء جدار على الحدود بين غزة ومصر.
وأضافت: “طلب المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون، مع الأميركيين، من المصريين البدء في بناء حاجز على حدودهم مع غزة، وهو جدار جديد بوسائل تكنولوجية، والتي ستمر أيضًا تحت الأرض، مما يمنع ويحبط الأنفاق تحت الحدود”.
وتابعت: “يضغط الأميركيون على المصريين لبدء العمل، وخصصت إدارة بايدن نحو 200 مليون دولار للمشروع، والآن من المتوقع أن يبدأ المصريون العمل على الفور”.
ومساء الأحد، أعلنت القاهرة، انتهاء الاجتماع المصري الأميركي «الإسرائيلي» الذي استضافته مصر، بشأن المعبر، وسط تمسك مصري بانسحاب تل أبيب من الجانب الفلسطيني منه، بحسب ما ذكره مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة، ونقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ومنذ سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدم “شرعنة” احتلاله.