كشف تحقيق نشرته صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم بشكل ممنهج مدنيين بقطاع غزة كدروع بشرية عند تمشيط الأنفاق والمباني.
وأضافت الصحيفة، في تحقيقها، أن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية بغزة يجري بمعرفة مكتب رئيس الأركان وضباط كبار بالاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن جنودا من جيش الاحتلال الإسرائيلي قالوا إن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية، مشيرة إلى أنه في بعض الحالات الجنود استخدموا أطفالا ومسنين كدروع بشرية في غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة سابقة استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسرى فلسطينيين دروعا بشرية أثناء القتال في غزة.
وأظهرت الصور إجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده، بالإضافة إلى إجبار أسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.
كما أظهرت استخدام أسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، حيث تظهر جثث شهداء ملقاة على الأرض في مدخل المنزل.
وأظهرت الصور استخدام الاحتلال الإسرائيلي أحد الأسرى درعا بشريا في أحد شوارع حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي الضفة الغربية، أظهرت مقاطع فيديو في يونيو الماضي ربط أسير جريح على مقدمة آلية عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام مدينة جنين، ليكون درعا لجنود الاحتلال من رصاص المقاومين.