استنكر عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بيد مجموعة مسلحة بالرشاشات، مساء أمس الأول جاء ذلك بعد توجه كل من الدكتور إبراهيم الزعفرانى، والمهندس حسن مالك، أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد، وعدد من قيادات الجماعة إلى منزل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للاطمئنان عليه.
موجة من ردود الأفعال من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث علق الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس الخميس، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: دعواتي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بتمام الشفاء والعافية، داعيا أن ينتقم الله ممن قام بهذه الجريمة الشنعاء.
كما اعتبر الدكتور عصام العريان رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن تكرر حوادث الاعتداء على الشخصيات السياسية يدل على أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقى ونقل السلطة.
وأضاف العريان، في صفحته على الفيس بوك: "توالي حادثي الاعتداء على د. عبد المنعم أبو الفتوح، ود. حسن البرنس يدل على إصرار جهات في وزارة الداخلية على التقصير والإهمال، مما يقتضي المحاسبة" متمنيا لهما السلامة والشفاء.
يأتي ذلك بعد ما تعرض الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب لمحاولة اغتيال، قبل مرور 24 ساعة من تعرض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية لحادث مماثل.
فيما قال الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين: إن الاعتداء المسلح الذي تعرض له الأخ الحبيب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح سواء كانت دوافعه سياسية أم جنائية فإن المسئولية تقع على وزارة الداخلية ووزيرها، منوها أن البلطجة المنظمة ترعرعت فى أحضان أجهزة الأمن ولا تزال هناك إرادة داخل الوزارة للتستر عليها واستمرار توظيفها!!