شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انقسام “اليسار” حول مرشح الرئاسة

انقسام “اليسار” حول مرشح الرئاسة
حالة من الانقسام تمر بها القوي اليسارية حول دعم مرشح الرئاسة، ففي الوقت الذي أعلن فيه عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي...

حالة من الانقسام تمر بها القوي اليسارية حول دعم مرشح الرئاسة، ففي الوقت الذي أعلن فيه عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الأشتراكي، لـ"رصد" أن قوى اليسار اتفقت فيما بينها على دعم أبو العز الحريري- رئيس الهيئة البرلمانية لتحالف الثورة مستمرة- كمرشح لها في انتخابات رئاسة الجمهورية، وأنهم سيقفون وراءه ويساندونه بقوة، نفى نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، دعم جميع القوي اليسارية لـ "الحريري" في انتخابات الرئاسة، قائلاً:" نحن لم نحسم أمرنا بعد، وما أعلنه حزب التحالف الشعبي يخصه فقط دون أن يفرضه على باقي القوي اليسارية أو غيرها"، واصفًا تلك الخطوة بالاستباقية والتي لم يحن وقتها حتى الآن، لأن أمامنا أكثر من أسبوعين لفتح باب الترشح للرئاسة وحوالي شهر فترة لتقديم أوراق الترشح، وقد تظهر شخصيات قوية خلال الأيام القادمة تترشح لهذا المنصب.

وطالب بأن تتفق القوي اليسارية والليبرالية على مرشح بعينه دون أن تنقسم على نفسها وتدب الخلافات بينها، مؤكدًا أن الأمر ليس مجرد استعراض أسماء، وأكد زكي أنه لا ينبغي طرح اسم مرشح ما كتسجيل موقف ومن أجل المنافسة فقط، وهم يؤيدون أن يكون شخصية وطنية معروفة على نطاق واسع، ولها تاريخ معارض للنظام البائد.   

وأوضح أن الأمانة العامة للحزب اتفقت على عدم تقدم أي عضو بالحزب لانتخابات للرئاسة، من أجل محاولة التوافق بين كل "القوى المدنية والديمقراطية" على مرشح عام لا يتم تصنيفه على أي اتجاه سياسي معين.

وفي نفس السياق، يعقد خالد علي، رئيس المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، والذي طرُح اسمه كمرشح لليسار في الرئاسة، مؤتمرًا صحفيًّا قريبًا لإعلان ترشحه للرئاسة بشكل رسمي دون الانتظار لاتفاق قوى اليسار على دعمه.

يذكر أن قوى اليسار عقدوا اجتماعًا لهم يوم السبت الماضي لحسم هذا الأمر بحضور حزب التجمع والاشتراكي المصري والشيوعي المصري إلا أن اجتماعهم فشل نظرًا لأن بعضهم رأى أنه يجب أن لا يكون لليسار ممثل في انتخابات الرئاسة، كما أن البعض الأخر أصر على طرح اسم "خالد علي". 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023