أمرت نيابة شرق بورسعيد بإخلاء سبيل المتهمين بحرق مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، وتأجيل القضية لجلسة 10 يونيو المقبل، وهم الناشط السياسي و القيادي بحزب الدستور، إسلام عز الدين، و الطالب عبد الرحمن طارق.
ياتي ذلك بعدما استدعت النيابة للنشطاء للمثول أمامها صباح اليوم(الثلاثاء) على أثر الاتهامات المقدمة ضدهما من حزب الحرية والعدالة ببورسعيد بحرق مقرهم.
وتسال عز الدين" لماذا الآن يتم تحريك الدعوة ضدي ، رغم أن أحداث مقر بورسعيد وقعت منذ أكثر من 3 شهور".
و أعلن عدد من التيارات الثورية من بينها ثورة الغضب الثانية، و التيار الشعبي و حزب الدستور تضامنهم مع النشطاء ، مؤكدين أنهم ضد اعتقال النشطاء السياسين المناهضين لسياسة النظام الإخواني الحاكم، الذي يمارس شتي أنواع صور القمع و الإرهاب ضد الثوار علي حسب تعبيرهم.