اقتحمت قوات الشرطة ميدان النهضة مساء اليوم (الثلاثاء) عند جامعة القاهرة واطلقت الغاز المسيل للدموع والطلقات النارية على مؤيدين للرئيس معتصمين به، وقامت بمحاولات لفض الاعتصام

كما اتجهت العديد من سيارات الإسعاف إلى محيط جامعة القاهرة لنقل عشرات المصابين من مؤيدي الرئيس، كما صرح  وكيل وزارة الصحة " 6 قتلى و200 جريح من أنصار مرسي نتيجة الهجوم عليهم بميدان النهضة"

وقال شاهد عيان في تصريح خاص لشبكة"رصد" الاخبارية أن "بلطجية ملثمين أطلقوا النيران علينا وكانوا اثنين من اتجاه بين السرايات، وهناك أيضا 3 عمارات مازالت تحت الانشاء ويتم الضرب على الناس من فوقها، والاشتباكات بدأت عصر اليوم عندما كانت مسيرات لنساء الاخوان تم ضربها بالخرطوش والطوب ودافع عنهم شباب الاخوان، وكما عثر  شباب الاخوان على أسلحة بداخل الأبنية التي كان يتمركز فيها المسلحين وكانت هناك أشولة من الرصاص الحي والخرطوش، وتم القبض على العديد منهم واحتجازه في أماكن اعتصام النهضة الذي كان أغلب الحضور فيه النساء والأطفال ، وفي تمام الساعة 11 مساء تم إطلاق أعيرة نارية بكثافة على المعتصمين من النساء والرجال أمام جامعة القاهرة ووقوع قتلى،  والاعتصام مستمر للآن والدفاع عن الشرعية بالأرواح والدماء ، كما تم إطلاق نيران وحديث الرئيس كان شغال وحسبي الله ونعم الوكيل "

كما قال شاهد عيان من ميدان النهضة: أن هناك حرائق كثيرة في مكان اعتصام مؤيدي الرئيس، والبلطجية ضربوا النيران والرصاص الحي علي المتظاهرين بمساعدة الداخلية ، ونحن نتصل بالاسعاف منذ الساعة الثانية عشر ولم تصل إلا الآن الساعة الثانية والربع "

كما ذكر شاهد آخر  "هيستيريا ضرب رصاص بالآلي علينا من أكثر من اتجاه في جامعة القاهرة!!!! وبعدين الداخلية بتكملها بقنابل غاز وكأنهم يمهدون الطريق للبلطجية… أجواء موقعة الجمل وتكسير الرصيف والاستعداد للموت… حسبنا الله ونعم الوكيل … ولسه ياما هنشوف ظلم وقمع!!!"

وقال هيثم أبو خليل – القيادي السابق بجماعة الاخوان المسلمين – عبر صفحته على الفيس بوك أن "الجهات السيادية القذرة بدأت السيناريو الثاني بأسرع مما كان متوقع … إمعان القتل في المتظاهرين حتي تشتعل حرب أهلية لتكون مخرج لموقف العسكر غداً ويكون تدخلهم غداً لوقف سيل الدماء …!!  أعتقد أن هناك مزيد من الدماء في الأفق ."

 وقد تواجدت عدسة شبكة "رصد" الاخبارية في الميدان ورصدت روايات مصابين وشهود عيان لتفاصيل إطلاق النار على المؤيدين بجامعة القاهرة  كما حاورت أحد البلطجية المقبوض عليهم