أكد د.إبراهيم إبراهيم النشار القيادي بحزب الراية بأسيوط أن مطالب حركة تمرد و القوى الداعمة لها ليس له نصيب من أي منطق بل هو الغرض و الهوى و انطماس البصيرة الوطنية و لا يوجد في أنظمة الحكم الحديثة ما يطالبون به، أو يسعون إليه و لا يقبل من ذي عقل أن يتهم رئيساً بالفشل بعد مرور أقل من عام على تولية الرئاسة و حوالي 10 شهور على تشكيل أول حكومة، و في ظل عدم وجود مجلس شعب.
و أوضح أن الدعوات لإسقاط الرئيس المنتخب د.محمد مرسي ليست جديدة و ليس لها أي علاقة بأداء الرئيس أو الحكومات ، مشيراً إلى أنها بدأت منذ فوزه في الجولة الأولى حيث طالبوه بالتنازل وعدم خوض جولة الإعادة ، ثم بدأت المليونيات المطالبة بإسقاطه بعد أقل من 45 يوم من توليه الرئاسة و توالت المحاولات المستميتة لإفشال الرئيس و مشروعة .
و قال في تصريحات صحفية اليوم،"إن الحرب على الرئيس استخدمت كل أنواع الوسائل القذرة التي لا يرضى بها أي وطني مخلص أو أي إنسان لدية ذرة من الكرامة حتى وصلت إلى حرب السياحة و التأثير على الاقتصاد بالشائعات و إرهاب المستثمرين .
و أضاف أنه عندما يأسوا تماماً من إسقاط الرئيس بهذه الأساليب لجئوا لحملتهم الأخير في التمرد عن الشرعية التي تأكدت بالحصول الرئيس على المركز الأول في انتخابات الرئاسة و فوزه في انتخابات الإعادة و موافقة 65 % من الشعب المصري على إكماله مدت رئاسته الحالية و أحقيته في الترشح لمدة أخرى في استفتاء الشعب على الدستور في ديسمبر الماضي، فأي شرعية يدعيها هؤلاء و باسم أي شعب يتكلمون.
و أوضح أن المعارضة أمامها فرصة أن تشارك في انتخابات نيابية تتيح لهم إذا امتلكوا الشرعية الشعبية التي يدعونها – على حد وصفه – تشكيل الحكومة و إدارة البلاد و تعديل الدستور و إقالة الرئيس بل إن أرادوا .