سيطرت حالة من الحيرة الشديدة في توقعات المصرفيين لقرار لجنة السياسة النقدية في تحديد سعر الفائدة اليوم بسبب حالة الغليان التي تسطير على الشارع المصري .
ففي الوقت الذي توقع فيه البعض تثبيت المركزي لسعر الفائدة نتيجة عدم وضوح الرؤية ووجود ضبابية في الأوضاع الاقتصادية والسياسية منذ تظاهرات 30 يونيو والانقلاب العسكري في 3 يوليو.
يقول محمد المنسي مسئول الخزانة بأحد البنوك الخاصة أن الوضع الحالي لا يسمح بأي توقعات على مستوي القطاع المصرفي بل وعلى المستوي الاقتصادي بشكل عام ، فكما هو معروف فإنه يصعب اتخاذ أية قرارت اقتصادية وسط هذا القلق السياسي .
أضاف المنسي لـ"رصد" أنه يتوقع قيام المركزي بتخفيض أسعار الفائدة الإيداع والإقراض نتيجة وجود حالة من الركود الشديد في التعاملات فضلاً عن تخفيض سعر الفائدة على الأذون والسندات وهو أحد الأسباب الرئيسية التي قد تدعو البنك المركزي لتخفيض الفائدة اليوم.
في المقابل توقع سامح محمود نائب مدير ببنك مصر أن يلجأ البنك المركزي إلى تثبيت سعر الفائدة لحين استقرار الأوضاع في الشارع المصري والقضاء نبرة العنف ووضوح الرؤية بشكل عام.
أضاف أنه لابد من حلول سريعة وعاجلة لهذا الوضع حتي ننقذ ما تبقي من الاقتصاد المصري الذي يواجه مرحلة صعبة جداً قد لايستطيع الخروج منها ولو بعد سنوات عديدة.
