فوجئ أهالي دمنهور بقيام أحد ضباط أمن الدولة بغلق وتشميع مسجد الشبان المسلمين، وهو أحد ساحات الصلاة الأساسية التي كانت تنظمها مديرية الأوقاف في مدينة دمنهور، والتي كانت تستوعب الآلاف من أبناء حي صلاح الدين، وأبو الريش وافلاقة بالشمع الأحمر ومصادرة مفاتيحه .
كما قام عدد من عساكر الأمن المركزي بزي مدني وبرفقة البلطجية بإطلاق ألعاب نارية على المسيرات المتوجة إلى المصلي، الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين في ساحة الأمامية لمدرسة الميكانيكية بوسط دمنهور بدل من ساحة الشبان المسلمين، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، و إلغاء صلاة بالساحة.
واضطر المواطنون في النهاية للصلاة في المساجد القريبة من المكان بعد أن ضيعوا فرحة الأطفال والأهالي البسطاء الذين يشاركون منذ عشرات السنين في مسيرات كبيرة تطوف الشوارع لتجميع المواطنين لإحياء صلاة عيد الفطر .