شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قنديل: مبادرة الطيب مرفوضة لمشاركته في الانقلاب

قنديل: مبادرة الطيب مرفوضة لمشاركته في الانقلاب
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل إنه في اللحظة التي لم يكن فيها الأزهر قد بدأ اتصالاته لترويج مبادرته بعد، وقبل أن يعرف أحد لهذه...
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل إنه في اللحظة التي لم يكن فيها الأزهر قد بدأ اتصالاته لترويج مبادرته بعد، وقبل أن يعرف أحد لهذه المبادرة رأسا من قدم، بدأت جوقة الانقلاب تؤدي لحنا واحدا لنص واحد يقول لا توجد حجة تحول دون فض الاعتصامات بالقوة بعد رفض الإخوان لمبادرة شيخ الأزهر.. وكأن الهدف الأول والأخير للمبادرة أن يرفضها قيادات الاعتصام، كون د.أحمد الطيب شيخ الأزهر طرفا في ما جرى في ٣ يوليو ومن ثم لا يعتبر وسيطا محايدا، ومن ثم يتوفر غطاء شرعي لارتكاب مجازر أخرى حال البدء في شن حرب «الحدوة والكماشة» على المعتصمين.
 
أضاف قنديل في مقاله بجريدة "الشروق": "أن الإعلان عن تحرك سياسي جديد لشيخ الأزهر يأتي متزامنا مع الإعلان عن الخطط والتحركات الأمنية لاقتحام اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر وفضهما بالقوة من خلال ما يسمى خطة «حدوة الحصان والكماشة» والخوف كل الخوف من أن تكون ما تسمى «مبادرة الأزهر» كماشة سياسية أخرى يراد من طرحها أن يرفضها المتمسكون بالشرعية، فيظهرون أمام الجميع كمعطلين للحلول السلمية، ومن ثم لا يجب أن يعترض أحد على اللجوء للقوة في التعامل مع الاعتصامات.
 
وأوضح قنديل:" إن شيخ الأزهر كان قد لوح بالاعتكاف حين سقط أكثر من خمسين شهيدا في مذبحة الحرس الجمهوري، احتجاجا على إراقة الدماء، ثم أريقت دماء أكثر من ١٢٠ شهيدا آخرين في مجزرة طريق النصر، وانتظرنا بعدها الإمام ليطلق صرخة الانسحاب التام من المشهد، غير أنه يظهر الآن مجددا بمبادرة على هامش «حرب الفض المقدسة».
 
وقال: "لقد غضب مستشار شيخ الأزهر حين قلت له: أربأ بالأزهر الكبير أن يستخدم اسمه في تبرير مذبحة يجرى الإعداد لها ضد معارضين مصريين، كما استخدم في توفير غطاء شرعي للانقلاب.. وأكرر: إذا لم يكن البند الأول في مبادرة الإمام هو صون دماء المعتصمين وحماية حقوقهم في التظاهر، فإنها ستكون كمينا وليست مبادرة".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023