قام الشاب كمال سعد محمد، 21 سنة، بحي الزهور، محافظة بورسعيد (شمال شرق مصر)، بالانتحار حزنًا على مقتل صديقه، المؤيد للرئيس محمد مرسي، برابعة العدوية وندمًا على تفويضه لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب.
وقال شهود عيان إن كمال، أطلق النار على نفسه مما أودى بحياته فى الحال وذلك بعد أن سمع نبأ مقتل صديق عمره بميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة)، وندما على نزوله إلى ميدان الشهداء ببورسعيد لتفويض السيسي لمواجهة "الإرهاب والعنف المحتمل".حسبما ذكرت الأناضول
وبحسب الشهود "تم نقل جثمان القتيل لمشرحة مستشفى آل سليمان ببورسعيد تحت تصرف النيابة ولحين استخراج تصريح الدفن"