قال إسماعيل الإسكندراني ، الباحث في المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية ، إنه بدون مبالغة في نظرية المؤامرة على الذات من الطبيعي أن ينسحب القساوسة والكهنة من الكنائس إلى الأديرة والأماكن الأكثر أمانا في ظل وضع مفهوم جدا وخطير.
وتابع في تدوينة له علي حسابة الشخصي علي موقع "الفيسبوك": لكن غير المفهوم ولا المبرر هو انسحاب العسكر والداخلية من حراسة الكنائس، مما يجعلهم المسؤولين الأوائل والأواخر عن تأمين الكنائس.
وتابع: وبدون تحقيق جنائي نزيه وعادل في حوادث الاعتداء على الكنائس (وأتحدث عن الكنائس تحديداً) لا يحق لأي طرف الحكم بإدانة أي طرف في هذه الجرائم.
واختتم: توجيه الاتهام يختلف عن تحميل المسؤولية ، ويختلف عن التحقيق.