شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وقفة أمام الاتحاد الأوروبي ببروكسل رفضاً للانقلاب

وقفة أمام الاتحاد الأوروبي ببروكسل رفضاً للانقلاب
نظم عدد من المصريين أمام مبني منظمة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، بمدينة بروكسل بعاصمة بلجيكا، وقفة احتجاجية للتنديد...


نظم عدد من المصريين أمام مبني منظمة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، بمدينة بروكسل بعاصمة بلجيكا، وقفة احتجاجية للتنديد بالانقلاب العسكري، والمطالبة بعودة الشرعية.

جاء ذلك تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للمصريين الرافضين لحكم العسكري، بالخروج في تظاهرات للاعلان عن موقفهم أمام العالم، في أن الشرعية المصرية حق للشعب المصري لا يمكن التنازل عنه.

 

وأصدر المتظاهرون بياناً بعدة لغات جاء فيه:

قامت دولة مبارك الدكتاتورية ممثلة فى شراكة بين قادة الجيش مع رموز النظام السابق بالانقلاب على المسار الديمقراطي، لقد استغلت هذه القوى الأزمة السياسية التى لعبت هي نفسها دورا كبيرا فى تعميقها من أجل الانقضاض على الحكم و الحريات و الممارسة السياسية الحرة محاولة سرقة المكتسبات الأساسية لثورة يناير المجيدة.
إن الشعب المصري وقف ضد هذا الانقلاب خاصة بعد اتضاح زيف مزاعم العسكريين بالمحافظة على ثورة يناير و تعديهم على الدستور المستفتى عليه و حل المجالس المنتخبة ديمقراطيا و توقيف السياسيين و المعارضين و تلفيق التهم جزافا لهم، هذا بالإضافة الى غلق المنابر الاعلامية المعارضة لسياسة الانقلاب و قمع وسائل الاعتراض الشعبية.
مّثل اعتصامي رابعة و النهضة رمزا للصمود و المقاومة لجيل من المصريين رفض استمرار الدولة العسكرية فى مصر و اعادة انتاج نظام فاسد قمعي ثار ضده المصرييون .
إن صمت الاحرار فى العالم أمام مجزرة الحرس الجمهوري و النصب التذكاري أغرى القتلة بسفك المزيد من الدماء.
وسط حملة تشويه اعلامية شرسة للقوى الوطنية و الشباب و الشابات المعارضين للانقلاب الذين رفضوا التنازل عن حلمهم فى مصر حرة مدنية بعد ثورتها، ارتكبت قوات الجيش و الامن مجازر بشعة سقط خلالها الاف القتلى و الجرحى أثناء فض اعتصام سلمي دام 45 يوما فى القاهرة. لقد تم اعتقال اعداد غير مسبوقة و احتجزوا خارج اماكن الاحتجاز القانونية حيث لا حصر دقيق لهم و لا رقابة على مصيرهم
إن قادة الانقلاب في مصر يحاولون كذبا وضع هذا الصراع تحت بند الحرب علي الارهاب و تارة أخري يصدرونه للعالم الغربي علي أنه صراع بين العلمانيين و الإسلاميين. و يستمر هذا النظام القمعي في تصدير صور مزيفة للواقع في الشارع الذى يشهد مشاهد مرعبة من القمع الوحشي للمصريين لم يظهر بعد الحجم الحقيقي له بسبب حملة التعتيم و التزييف الخانقة التى يقوم بها العسكر في مصر.
و الحقيقة المؤكدة أنه صراع بين الديمقراطية الوليدة من جهة و بين الاستبداد و الديكتاتورية العسكرية من جهة أخري.
إن الربيع العربي كله علي المحك الان،. إن شعب مصر المحب للسلم و الطواق للحرية و الديمقراطية و الذي قدم للعالم حضارة من أقدم حضارات التاريخ ينتظر من كل الشرفاء و
الاحرار في هذا العالم كل العون و الدعم اللازم لتجاوز محنته و وقف المجازر الدموية المستمرة و إعادة المسار الديمقراطي و احترام حقوق النسان
إن مصر المستقرة الديمقراطية الحرة قادرة أن تسهم من جديد في تقدم هذا العالم كما فعلت في الماضي.
وبناءا عليه فإننا نطالب الاتحاد الأوروبي:
1- إعلان موقف إدانة واح للانقلاب على الشرعية الديمقراطية فى مصر.
2- مقاطعة حكومة الانقلاب الدموي و كل ممثليها الدبلوماسيين حتى عودة الشرعية.
3- وقف التعاون مع كل المسئولين الانقلابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين

!عاشت مصر! عاشت الحرية و الديمقراطية



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023