شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مرسي والأقصى – علاقة طردية. (2)

مرسي والأقصى – علاقة طردية. (2)
  لقد كتبنا قبل عدة أسابيع مقالة بعنوان...
 
لقد كتبنا قبل عدة أسابيع مقالة بعنوان "مرسي والأقصى – علاقة طردية"، ومن خلالها استشهدنا بأحداث تصعيدية خطيرة أقدمت عليها قوات الإحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس والأقصى وهذا يعود لإنشغال العالمين العربي والإسلامي بالقضية المصرية.
 
وبعد سرد عديد الإثباتات التي تؤكد علاقة وطيدة بين مصير الرئيس الدكتور محمد مرسي ومصير المسجد الأقصى والقدس، وآستمرت تصعيدات الاحتلال الإسرائيلي عندما تم إختطاف الشيخ رائد صلاح – شيخ الأقصى بتهمة نسبت له أثناء إلقاء خطبة جمعة تضامنية مع الشعبين المصري والسوري، مما يزيد يقيننا بأن قضية القدس مرتبطة بشكل مباشر بمصير الشرعية في مصر.
 
لنعود اليوم لنكمل سلسلة أخرى وبنفس العنوان نظرًا لأهمية الموضوع وترابطه الواضح للعيان.
 
فبعد الإفراج عن الشيخ رائد صلاح أدلى هو الآخر بإثباتات وأدلة تقطع كل الشك بالموضوع، في لقاء له عبر قناة الجزيرة في برنامج "ما وراء الخبر" بعد الإفراج عنه بأيام على اثر إعتقاله بتهمة نسبت له عن خطبة الجمعة التي أقيمت في قرية كفر -قرع نصرةً للشعبين المصري والسوري.
 
وقال الشيخ رائد صلاح (من ضمن ما قاله): "قضية القدس والأقصى والربيع العربي قضية واحدة"
 
" عندما بدأت الشرعية المصرية بعد انتخاب محمد مرسي وكان استقرارا لها استمر طوال عام ، كانت خطوات مباركة كنت على علاقة بها لنصرة القدس والاقصى، حيث أن الشيخ الدكتور صلاح سلطان كان قد بادر بمبادرات ومشاريع كبيرة بأن يجيّش أئمة المساجد والعلماء من أجل تبني مشروع القدس والاقصى، فقد أقيمت مؤسسات كثيرة لنصرة القدس والاقصى".
 
وأكمل قائلا :" كنت أنا ووفد مقدسي على وشك البدء بجولة مكوكية من ضمنها في مصر لنقل رسالة القدس والأقصى ، لكن الامر واضح ان الذين يسعون لضرب الربيع العربي هم انفسهم يسعون لضرب قضية القدس والمسجد الأقصى ، هنالك ارتباط للقضيتين ، وهنالك احراج تعيشه قضية القدس والمسجد الاقصى الآن عما يجري في مصر ومحاولة لجم الربيع العربي واتمنى ان يتخطى الربيع هذه العراقيل لنصل الى توحد الشعوب والحكّام لنصرة قضيتنا القدس والمسجد الأقصى المبارك".
 
نقول أخيرا وبعد عرض كل هذه الدلائل والإثباتات التي تؤكد وبشكل قاطع أن قضية الشرعية في مصر مرتبطة كل الإرتباط في أحداث القدس والأقصى، هل سيخرج علينا أحدا بعد اليوم ويفرق بين قضيانا؟
 
ولأن لنا في التاريخ عبر، هل تعلم أن صلاح الدين الأيوبي لم يحرر القدس والأقصى من أيدي الصليبيين إلا بعد تطهير كل من بلاد الشام، وتطهير بلاد مصر من الفاطميين؟
فإن كنا نحن المسلمون والعرب لا نقرأ التاريخ جيدا، فإن أبناء عمومتنا يفهمون جيدا بأن الطريق للقدس تبدأ من ميدان رابعة لذلك بالطبع كانوا هم شركاء الانقلابيين الذي زاروا تل-أبيب عديد المرات قبل وبعد الإنقلاب.
 
للاطلاع علي المزيد يرجي زيارة الرابط التالي http://pls48.net/?mod=articles&ID=1168252


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023