أصدر التحالف المصري، والذي يضم قوى وطنية وشخصيات عامة، الوثيقة التأسيسية له، وذلك من أجل استكمال العمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير على أساس دولة مدنية تحترم هوية المجتمع المصري.
وأكدت وثيقة التحالف، التي كشف عنها الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، على ضرورة إيجاد نظرة جديدة ورؤية مختلفة من أجل بناء مصر، وهي الرؤية التي تقوم على التحالف والتعاون بين مختلف القوى الوطنية والشخصيات العامة والتيارات المختلفة المشتركة في رفض الحكم العسكري، والرغة في إقامة حياة سياسية مدنية تقوم على احترام إرادة الناخب وعدم التعدي عليها.
ورأت الوثيقة أن الخروج من الأزمة الحالية، يتطلب التعاون بين جميع رافضي هيمنة القبضة العسكرية على المجتمع والدولة والمدافعين عن مدنية الدولة ومنظومة القيم المجتمعية القائمة على احترام الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وتقوم محاور ارتكاز التحالف المصري، حسبما جاء في الوثيقة على 4 محاور، هي الوطنية والدولة المدنية، والهوية المصرية والكفاءة والمهنية، وهي المحاور التي يقدمها التحالف للخروج من الأزمة الحالية التي تواجه المجتمع المصري.
وأشارت الوثيقة إلى أن التحالف المصري يقوم على فكر حر ورؤية أصيلة للاستقلال الوطني، حيث يجمع التحالف كل التيارات المؤازرة للثورة والرافضة لهيمنة القوة العسكرية على السياسة والمجتمع، والمتطلعة لبناء مصر أفضل.