صرح أحمد صبرى، الأمين العام للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، أن الجمعية تجرى ترتيبات لبدء مفاوضات جادة مع إحدى مؤسسات التمويل العربية العملاقة من أجل ضخ استثمارات عربية جديدة فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.
وكشف صبري في تصريحات صحفية، إن المفاوضات مع المؤسسة العربية بدأت بعد إعلانها رصد استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار لضخها بالسوق المصرية، وذلك فى عدة قطاعات استثمارية مختلفة.
وأوضح صبرى، أن الجمعية تعكف حاليا على إعداد قائمة تضم 20 مشروعا استثماريا فى مصر، وذلك لعرضها على مؤسسة التمويل العربية، مؤكدا أن القائمة تضم مقترحات بمشروعات قائمة تحتاج إلى ضخ مزيد من الأموال برأس المال، ومشروعات أخرى جديدة موزعة على قطاعات استثمارية مختلفة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية ضمن أولي دول الخليج التي دعمت الانقلاب وقدمت له مساعدات تجاوزت ال20مليار دولار ووعدت بالمزيد من الاستثمارات حال وصول قائد الانقلاب المشير السيسي للحكم .
كما أن كثيرا من المستثمرين العرب ، قد تعرضوا لمساءلات قانونية، عقب ثورة 25 يناير، بسبب تعاقدات شابها الفساد، ومن أبرز هؤلاء المستثمرين رجل الأعمال فواز الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة «الحكير»، صاحب مشروع مول العرب في السادس من أكتوبر، ورجل الأعمال السعودي عبد الله الكحكي، الذي اشترى من الدولة نوباسيد للأدوية، حسين السجواني رئيس مجلس إدارة شركة داماك الإماراتية، وعبد الله الفطيم صاحب مجموعة الفطيم الإماراتية، وصاحب مشروع كايرو فيستيفال سيتي في القاهرة الجديدة،
وتدور نسبة كبيرة من الإدانات التي تعرض لها المستثمرون بسبب حصولهم على أراض أو شركات مملوكة للدولة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية نتيجة تسهيلات لهم من مسئولين في الحكومات السابقة.
وقال المراقبون إن الانقلاب منح المستثمرين العرب تسهيلات لم يسبق أن حصلوا عليها منذ عهد المخلوع مبارك ،كما ان التعاقد مع كثير من الشركات العربية يهدد الشركات المحلية العاملة بنفس المجالات وبالتالي سوق العمل في مصر.
