قامت قوات أمن الانقلاب، مصحوبة بمدرعات، وسيارات شرطة ملاكي، بالإضافة لقوات الحي، بحملة "تمثيلية" كما سماها الكثير من سكان المنطقة، ضد بعض الباعة الجائلين ، قاموا خلالها بإزالة كاملة لبعض أكشاك السجائر والمشروبات الغازية.
من جانبه قال "مصطفى.ع"- من سكان المنطقة- إن قوات أمن الانقلاب استهدفت فقط الأكشاك التي قامت بتوصيل وصلات كهربائية مخالفة، سارقين التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة.
فيما قال "س.ع" إن هذه الحملة لا تهدف إلا لمحاولة تحسين صورة جهاز الحي، وأجهزة الدولة عامة، حيث أنها بدأت الأسبوع الماضي بعد تنصيب السيسي نفسه رئيسا بيومين فقط.
وكشف "ع.ح" أن المواطنين لاحظوا بوضوح من اختيارات قوات الأمن للأكشاك التي قامت بإزالتها، حيث أنها أتجاهلت بعض التعديات الجائرة على الطريق، مثل مقاهي منطقة العرب، والتي لم تفترش فقط الرصيف، وإنما قامت أيضا بافتراش معظم مساحة الطريق الأسفلت.
وتحدثت "س.م" عن تغاضي قوات أمن الانقلاب عن بعض المطاعم مثل "كاكتيس" الذي أقام سورا فوق الرصيف لإحاطة حديقته الخاصة التي يخدم فيها رواده، أو كالشبراوي بالعرب الذي اتهمه البعض بالتعدّي على المسيرات المناوئة للانقلاب، والذي قام بافتراش مساحة الرصيف كاملة مقدّما أطعمته على موائد.
وأكد "ع.س" أن حكومة الانقلاب تجاهلت التام لأغلب أماكن تواجد القمامة، والتي أثارت استياء المواطنين من مارة وسكان.
جدير بالذكر أيضا أن قوات أمن الانقلاب لم تحاول إنقاذ الطريق من تعدّيات أصحاب محال السيارات المتواجدين بجوار الجراند مول أو بشارع اللاسلكي والطريق الزراعي، الذي قاموا بعرض سياراتهم فوق الرصيف المخصص لمرور المترجّلين.
