أعلن عمال الحديد والصلب البدء في اعتصام مفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، فيما يعاود عمال شركة «الكوك»، الأحد، اعتصامهم الذي بدأ منذ 7 أيام للمطالبة بصرف الأرباح المتأخرة بعد أن علقوا إضرابهم يوم إجازة الشركة.
ونظم العمال وقفة احتجاجية، السبت، أمام إدارة الشركة بحلوان للمطالبة بصرف قيمة 3 أشهر من الأرباح المتأخرة منذ العام الماضي، وتنفيذ وعود رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بتطوير الشركة وضخ استثمارات جديدة.
وصرح محمد صالح، أحد القيادات العمالية في شركة الحديد والصلب، إن «عمال الشركة البالغ عددهم 12 ألفًا قرروا تنظيم الوقفة الاحتجاجية بعد تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة بعدم صرف الأرباح المتأخرة، بالإضافة لعدم تنفيذ وعود رئيس وزراء الانقلاب إبراهيم محلب بتطوير الشركة وضخ استثمارات جديدة بالشركة، التي تعمل بنصف طاقتها بسبب تعطل عدد من أفران الصهر بها».
وأضاف أن العمال قرروا رفع سقف مطالبهم، وطالبوا بإقالة رئيس الشركة بسبب الفساد الذي استشرى في كل القطاعات، مطالبين بفتح تحقيق في وقائع الفساد، ومؤكدًا أن الشركة «أصبحت مرتعًا للعصابات التي تقوم بكسر الأسوار بواسطة لودرات وسرقة إنتاج الشركة»، وأن هذه الوقائع تكررت دون تدخل من أحد.
وأشار القيادي العمالي إلى أن من أهم الأسباب التي أدت لانفجار الغضب العمالي «مطارادت الإدارة للقيادات العمالية عن طريق نقلهم إلى محاجر (بني خالد) في المنيا بسبب مواقفهم، وتعرض أحد القيادات العمالية للضرب داخل الشركة، على يد مجهولين، وعدم تحقيق الشركة في الواقعة بالرغم من خطورة حالته وتعرضه للموت»، موضحًا أن العمال سبق أن طالبوا بنقل تبعية الشركة بشكل مباشر لوزارة الاستثمار، وخروجها من عباءة الشركة القابضة.
من جهة أخرى، أعلن عمال شركة الكوك البالغ عددهم 2500 عامل، في بيان أصدروه الجمعة، تعليق إضرابهم في أيام إجازة الشركة، على أن يعاودوا إضرابهم، الذي بدأ منذ 7 أيام، الأحد.
يأتي هذا بعد تهديدات من عمال غزل المحلة بعودة الاضرابات مرة أخري حال عدم تنفيذ المطالب التي وعدتها بهم حكومة الانقلاب وأبرزها الحد الأدني للأجور.
