لم يكن أكثر المتشائمين يتوقعون أن يتم فتح جسر جوي بين الأراضي المقدسة السعودية وبين الأراضي المحتلة الفلسطينية، ليصبح التطبيع بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي علي العلن، وتصبح العلاقات علنية.
وقال نشطاء أنه وبالرغم من أن العلاقات بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي قوية وحميمة منذ زمن طويل إلا أنها المرة الأولى التي يكون التطبيع فيها علي العلن وبشكل فج.
وكشفت جريدة "ذا ماركر" و"هآرتس" الصهيونيتين أنه لأول مرة في التاريخ، سيكون هناك نقل جوي بين السعودية والاحتلال؛ بحجة نقل الحجاج المسلمين للسعودية، بدلاً من سفرهم عبر الأردن، بشكلٍ غير مباشر، في خطوةٍ أولى لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبلاد الحرمين.
ونشرت "ذا ماركر"، في عددها اليوم الأحد، أن المسلمين سيطيرون لأول مرة من إسرائيل إلى جدة، جوًا من أجل أداء فريضة الحج، مشيرًا إلى أن الرحلة الأولى ستكون 23 سبتمبر القادم، وستضم 766 حاجًا من عرب إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تحديد القيام بالرحلة الأولى، على متن طيران من مطار "بن غوريون" في تل أبيب، والتي تنظمها شركة ميلاد، ومقرها في مدينة الرملة بدولة الاحتلال.
ومن المتوقع نقل 4000 مسلم من الأراضي الصهيونية للحج في الأراضي المقدسة بالسعودية طوال العام الحالي.
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موجة من التعليقات الغاضبة من تصرفات النظام السعودي الذين وصفوة بأنه يحارب الإسلام، ويخدم المصالح الصهيونية.
وقال الكاتب الصحفي أسامة عبد الرحيم "ويتهموا نظام مرسي بالتخابر مع حماس هذا هو التخابر والخيانة صدق صدام حسين لما سماه خائن الحرمين".
وأضاف الناشط عمر بكر أنه لأول مره يتم التطبيع بالعلن أما بالخفية فأن العلاقات بين النظام السعودي والصهيوني هو أن إسرائيل دايسه على شوارب ملكهم.
وتساءل بكر "وهل انقطعت الاتصالات يوما بين بيت العجزة تلك الأسرة الحاكمة ومجموعة الديناصورات المنقرضة يوما حتى يكونوا بحاجه لإعلانها بممر جوي أو ارضي وهذا ما قاله نتنايهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني بخصوص ظهور حلف مؤيد لهم خلال حرب غزة الأخيرة".
وقال الناشط أحمد علي "وبكره قواعد إسرائيليه وتعاملات إسرائيليه في قلب السعودية".
وأضاف :"وبكره على يد عبد الله أل صهيون هاتكون كسوة الكعبة هي علم إسرائيل وستكون صناعه مصريه وتقفيل إماراتي".
وتابع "خلي الحقيقة تنكشف بقى ويعرف مين الخائن من غير الخائن".
وأضاف ناشط أخر "بحجة نقل الحجاج بدل ما يضغطوا على حلفاؤهم الأمريكان عشان يفتحوا مطار برام الله أو بغزة يفضلوا انهم يتعاملوا مع الكيان الصهيوني".
وقال أخر "السعودية والملوك فيها بالتحديد يردون الجميل لإخوانهم من بني صهيون الذين أنشأوهم أول مرة ورعوهم حتى اشتد عودهم وقويت شوكتهم فما عليهم إلا رد الجميل فلماذا تلونهم ومن يلومهم لا يعرف من أنشأهم حكاما أول مرة وثبتهم بالقوة والقرار تلو القرار مع قوة الأفكار الصهيونية الخبيثة".