شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أميرا قطر والكويت يبحثان استضافة الدوحة للقمة الخليجية

أميرا قطر والكويت يبحثان استضافة الدوحة للقمة الخليجية
  بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر هاتفيا اليوم مع الشيخ صباح الأحمد الجابر...

 

بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر هاتفيا اليوم مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الاستعدادات المتعلقة باستضافة الدوحة للقمة الخليجية والمزمع عقدها في شهر ديسمبرالقادم.
 
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الشيخ تميم تلقى اتصالا هاتفيا من  أمير الكويت "يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك والاستعدادات المتعلقة باستضافة الدوحة لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الخامسة والثلاثين والمزمع عقدها في شهر ديسمبر القادم".
 
يأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد ساعات من اتصال هاتفي آخر اجره أمير الكويت بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
 
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث مجريات الأحداث الإقليمية والدولية".
 
ويأتي الاتصالين الهاتفيين في خضم جهود دبلوماسية تقوم بها الكويت لحل الأزمة الخليجية، لا سيما بعد إرجاء اجتماع وزاري خليجي كان من المقرر أن تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة اليوم الإثنين للتحضير للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها قطر في ديسمبرالمقبل.
 
وكان من المقرر أن يعقد اليوم الجلسة الافتتاحية للدورة 133 للمجلس الوزراي الخليجي للإعداد للقمة الخليجية المقبلة، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيلها "حتى إشعار آخر"، بحسب مصادر دبلوماسية رفضت الإفصاح عن هويتها.
 
كما ياتي الاتصالين الهاتفيين بعد يومين من جولة خليجية لوزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح زار خلالها كل من السعودية وسلطنة عمان، وذلك بعد يوم من جولة لأمير الكويت زار خلالها كل من الإمارات وقطر والبحرين، وسط تكهنات أن يكون هدف الجولتين حل الأزمة الخليجة التي اندلعت بسحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من قطر في مارس الماضي.
 
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر دبلوماسي كويتي ، في تصريحات لوكالة الأناضول إن "هناك توجها خليجيا لعقد قمة تشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، تسبق القمة الدورية للمجلس المقررة في العاصمة القطرية"، دون أن يحدد موعدها.
 
وبين المصدر ذاته الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "القمة التشاورية (حال انعقادها) ستسبق أيضا الاجتماع الوزراي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن القمة الخليجية المزمع عقدها في العاصمة القطرية الدوحة لن تنقل إلى الرياض.
 
وعن الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا اليوم في الدوحة، قال المصدر "الاجتماع تأجل لأيام ولكنه سيعقد في الدوحة أيضا ولم يطرأ على مكان انعقاده أي تغيير".
 
وأعلن أمس الأحد عن إرجاء اجتماع وزاري خليجي كان من المقرر أن تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة اليوم الإثنين للتحضير للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها قطر في ديسمبر المقبل.
 
يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة الخليجية القائمة منذ أن سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة في مارس الماضي، إثر اتهام الدول الثلاثة لقطر بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية، يوم 17 أبريل الماضي، من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق.
 
وكانت صحيفة "النهار" الكويتية غير الحكومية قد نقلت في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، عن مصادر دبلوماسية مطلعة، توقعاتها بعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل.
 
وقالت المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، إن "أزمة سحب السفراء الخليجيين من الدوحة في طريق الانفراج قريبا".
 
وكشفت تلك المصادر عن أنه "من المتوقع عودة السفراء إلى قطر قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل"، مشيرا إلى أن "الأجواء الآن مناسبة تماما للدفع بالتعاون الخليجي إلى الأمام، لاسيما أن العلاقات الخليجية – الخليجية أصبحت جيدة بعد التحركات التي تقودها الكويت وأمير الدبلوماسية صباح الأحمد لتنقية الأجواء وإعادة ترتيب البيت الخليجي الواحد".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023