كشفت إحدى الوثائق التي سربها موقع “ويكيليكس” عن وزارة الخارجية السعودية، أن سفارة المملكة في القاهرة أعطت 90 ألف دولار أميركي للإعلامي المؤيد للانقلاب العسكري محمد مصطفى شردي.
وبحسب الوثيقة التي تضمنت فاتورة ليست واضحة التاريخ، فإن شردي تقاضى -سرًا- من السفارة السعودية في مصر، مبلغ 90 ألف دولار نظير “استشارات إعلامية” قدمها للسفارة، بحسب ما كتبت السفارة على فاتورة الصرف، دون أي توضيح لطبيعة الاستشارات أو الخدمات التي قدمها للسفارة.
وأدرجت السفارة، في الفاتورة ذاتها، بندًا اسمه (هدايا) وأنفقت عليه أكثر من 325 ألف دولار، وهو المبلغ الذي يمكن أن يكون شردي قد استحوذ على جزء منه.
محمد مصطفى شردي، برلماني عن حزب الوفد الجديد، ونجل مصطفى شردي، أول رئيس تحرير لصحيفة الوفد، ومقدم برنامج القاهرة اليوم مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
يشغل شردي رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لصحيفة الوفد، التي بدأ الاشتغال فيها كصحفي بمجرد إطلاقها في عام 1986، وكان
يهاجم جماعة الإخوان المسلمين بتهمة الحصول على دعم من قطر وتركيا.