تعود الشارع ببركة السبع في الأعوام السابقة على كلمات “العيد فرحة” والتي تعبر عنها بهجة المصلى وزينة العيد أثناء الصلاة قبل أن تتولى المجالس المحلية إقامة مصلى العيد؛ ففي العام السابق أقامت الفراشة ولكن المصلى لم يخل من القمامة.
أما اليوم فلم تقم الفراشة أو زينة العيد واكتفت فقط بأن تضع فاصلاً من الصاج بين الرجال والنساء، وسط ذهول من المصلين.
فقالت إيمان محمد: لما وصلت للمصلى تخيلت أنه تم نقل مكان المصلى لأن ﻻ شيء يدل على العيد.
وأوضح مصطفى فاروق أن المجلس المحلي هو المسؤول عن تجهيز المصلى، لكنه لم يقم بذلك كل ما سمح بيه هو دعاية المرشحين للانتخابات؛ لأنها مدفوعة الأجر، أما أن يدفع المجلس ليظهر بهجة العيد فلم يتم تمامًا، عندما كان الأهالي مسؤولين عن تجهيز المصلى كنا نرى بهجة العيد في معظم شوارعنا، فضلاً عن المصلى، أما عندما تولت الحكومة هذا الأمر توقفت كل مظاهر الفرحة، وأضاف: من الآخر الحكومة بتسرق الشعب ومتستخسر فيه حتى الفرحة.
وتساءلت رندا عمر: لماذا لم نعد نرى مظاهر العيد بعد أن اختفى الإخوان من المشهد؟ ولماذا الحكومة الحالية ﻻ تقيم ذلك ما دامت تولت هذه المهمة؟
وأضافت: الحقيقة باختصار أن هناك من كان يخدم الشعب، وهناك من أدمن سرقة الشعب، ولا يمكن أن يخدمه في أقل حقوقه هو زينة العيد.