ابتكر عاملون في مجال التكنولوجيا، حلًا لمشكلة الشخير والأصوات المزعجة التي يطلقها البعض أثناء النوم.
وبحسب موقع “رووداو”، فقد أعلنت مجموعة من الباحثين عن إطلاق جهاز جديد متطور يحمل اسم “نورا”، يمكن وضعه بجانب السرير، ومرتبط بمضخة صغيرة توضع بين الوسائد، التي ينام عليها الشخص عن طريق خاصية البلوتوث.
وتتمثل طبيعة عمل الجهاز الذكي في استشعار الوقت الذي سيقوم فيه الشخص بالشخير أثناء اليوم، ويعطي أمرًا للمضخة الموجودة أسفل رأسه، لتقوم بإصدار ذبذبات حتى يقوم النائم بتغيير وضع رأسه الذي يؤثر على هذا الصوت.
ووفقًا للباحثين، فإن المضخة التي توجد تحت الرأس تعمل على تحفيز وشد عضلات الحلق العليا؛ لأن هذه العضلات عادة ما تسبب الشخير عندما يسترخي الإنسان.
وأشار الباحثون، إلى أن الجهاز الجديد سيكون مرتبطًا بتطبيق على الهاتف الذكي، ليتمكن مستخدموه من معرفة عدد مرات قيامهم بالشخير أثناء النوم.
تعتبر عملية الشخير ليست مشكلة ضوضائية فحسب، بل أحيانًا قد تكون مصاحبة بما يسمى بانقطاع التنفس أثناء النوم قد تصل إلى 10 ثوانٍ أو تزيد قليلًا، وأثناء هذا الانقطاع يتوقف الشخير ثم يعود مرة أخرى مع عودة التنفس.
وتختلف أسباب الشخير تبعًا لاختلاف المرحلة العُمرية..
مع الأطفال:
1. قد تكون نتيجة عيوب خُلُقية؛ مثل انسداد الفتحة الخلفية للأنف من ناحية واحدة.
2. أو نتيجة تضخم للحمية أو اللوزتين.
وقد تكون لعدة أسباب أخرى:
1. نتيجة استنشاق الهواء أو التنفس عن طريق الفم بشكل غير طبيعي “الاستنشاق الفمي”.
2. نتيجة ضيق الأنف كانسداد أو اعوجاج في حاجز الأنف.
3. أسباب عامة كالسمنة مُؤديًا إلى زيادة حجم الرقبة، أو نتيجة زيادة في حجم اللوزتين أو اللحمية.
ويوجد مضاعفات لمشكلة الشخير أثناء النوم وهي:
1. ارتفاع ضغط الدم.
2. تغيرات في الشخصية.
3. مشاكل عائلية كالطلاق.
