تدهورت الحالة الصحية للأسير الفلسطيني محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 69 يومًا؛حيث فقد القدرة على النطق كليًا، بالإضافة إلى تضرر قدرته على السمع.
وكان القيق قد بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، منذ نهاية نوفمبر الماضي؛ احتجاجًا على أمر اعتقاله الإداري دون تهمة، الذي قد يستمر إلى فترة غير محددة.
وأصدر نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، بيانًا أكد فيه المحامي جواد بولس، رئيس الوحدة القانونية بالنادي، أنه زار القيق في مستشفى العفولة “الإسرائيلي”، واصفًا وضعه الصحي بأنه “في غاية الخطورة”، ومشيرًا إلى أنه فقد قدرته على النطق كليًا وفقد 60% من حاسة السمع.
وأكدت فيحاء شلش، زوجة القيق، في مؤتمر صحفي، أن أحد الأطباء أكد لعائلتها أن زوجها لم يعد قادرًا على النطق.
وكانت المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في “إسرائيل”، أعلنت الأربعاء أنها “لن تتدخل بقرار المحكمة العسكرية التي قررت الاعتقال الإداري، وستتابع وضع القيق الصحي بشكل يومي”.
ورفضت متحدثة باسم مصلحة السجون “الإسرائيلية” التعليق على وضع القيق الصحي.
ويعمل القيق “33 عامًا” مراسلًا لقناة “المجد” السعودية، وهو متزوج وأب لطفلين.