قال مسؤول إعلامى ليبى إن القوات الموالية للحكومة التى تقاتل لطرد “تنظيم الدولة” من معقله الرئيسى فى سرت، عثرت على جثث مسلحين مقيدين وقد أطلق الرصاص على رؤوسهم داخل ثكنة للجيش فى المدينة.
وأوضح أحمد هداية لوكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الجمعة، إن ست جثث عثر عليها داخل ثكنة السعدى بعد أن اجتاحت القوات المتحالفة التى توسطت فيها الأمم المتحدة، المنشأة، وأضاف إنه: “يعتقد أن الجثث هى “لمسلحى التنظيم الذين أرادوا الفرار”.
وقال إن الهجوم للاستيلاء على المدينة الواقعة على البحر المتوسط يقترب من “مرحلته النهائية” واحتمى مقاتلو التنظيم داخل مركز المؤتمرات المترامى الأطراف للمواجهة النهائية.
وذكر مسؤول في القوات البحرية الليبية الخميس، إن قواته أقفلت المنافذ البحرية لمدينة سرت الواقعة شرق طرابلس، ما يقطع الطريق على مقاتلي “تنظيم الدولة” للفرار عبر البحر.
وقال آمر القطاع الأوسط للقوات البحرية الليبية العقيد بحار رضا عيسى “قواتنا تسيطر على ساحل سلات بالكامل، لن يستطيع “تنظيم الدولة” الفرار عبر البحر”، مضيفا “شاركنا بعمليات بر وبحر”، و”قمنا بالعديد من الضربات من البحر غرب سرت لفتح الطريق لتقدم القوات البرية”.
واتخذت 25 دولة ومنظمة دولية بينها الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة قرارا الشهر الماضي بدعم الحكومة الليبية بالمال والسلاح لمحاربة الجماعات المتشددة.
وينشط “تنظيم الدولة ” في الاراضي الليبية منذ عام 2014 وسيطر على عدة مدن وحقول نفط تتركز في شريط ساحلي غربي البلاد.