وقف أعضاء مجلس الشعب في اجتماعه أمس دقيقة حداد على روح الأنبا شنودة الثالث ونعى أعضاء المجلس الأنبا الذي وافته المنية السبت الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس "فقدنا أول أمس رجلاً ترك فراغًا في ساحتنا السياسية في لحظة فارقة، نعيد فيها ترتيب أركان بيتنا المصري، فقدنا الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية".
وأضاف كان دعوته هي المحبة والتسامح والوحدة الوطنية، وكان صمام أمان لهذا الوطن، وظل يؤكد أنه لا توجد فتنة طائفية في مصر وإنما هي محاولات فاشلة لتفريق النسيج الواحد، ونذكر له رفضه أن يكون الإرهاب دعوة إلى دين من الأديان، وكان يقول أن الظواهر الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المجتمعات هي التي أفرزت هذا الواقع المرير.
وكان النائب سامح مكرم عبيد قد دعا للوقوف دقيقة حداد، وإلغاء أي جلسة صباحية غدًا الثلاثاء حتى يستطيع الجميع حضور صلاة الجنازة على الأنبا شنودة.
وقالت النائب مارجريت عازر عن حزب الوفد، إن البابا كانت تمارس عليه كثير من الضغوط من الأقباط قبل غيرهم لكنه كان يواجهها لمصلحة الوطن.
وقالت النائبة ماريان ملاك: "أدعو مصر كلها أن تشارك في الجنازة ودعت للوقوف خمس دقائق حداد"، مضيفة بعد أن غلبتها الدموع: "إن هذا الرجل يستأهل الوقوف أكثر من دقيقة حداد".
وقال حسين إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: "إننا نتقدم بخالص العزاء والذي سنظل نتذكر موقفه الوطني بعدم ذهاب المسيحيين إلى القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين بعد تحريرها".
أما السيد خليفة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور فقال: " إننا نعزي المصريين كلهم والمسيحيين خاصة على وفاة الأنبا شنودة وندعو الله أن يوفقهم لاختيار خلف له يساعد فى العبور بالوطن لبر الأمان".
من جانبه قدم عامر عبد الرحيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية التعازي إلى المصريين جميعًا والأقباط خاصة في وفاة الأنبا شنودة وندعو الله أن يوفقهم لاختيار خليفة له وطنيًّا مخلصًا.
وكذلك قدم ممثل الحكومة المستشار محمد عطية وزير مجلسي الشعب والشورى التعازي قائلاً "يعز علينا أن ننعى وطنيًّا خالصًا ورجلاً من الطراز الفريد كان نموذجًا في البذل والعطاء، لذلك أتقدم باسمي وباسم الحكومة بخالص العزاء لإخواننا الأقباط". وقف أعضاء مجلس الشعب في اجتماعه أمس دقيقة حداد على روح الأنبا شنودة الثالث ونعى أعضاء المجلس الأنبا الذي وافته المنية السبت الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس "فقدنا أول أمس رجلاً ترك فراغًا في ساحتنا السياسية في لحظة فارقة، نعيد فيها ترتيب أركان بيتنا المصري، فقدنا الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية".
وأضاف كان دعوته هي المحبة والتسامح والوحدة الوطنية، وكان صمام أمان لهذا الوطن، وظل يؤكد أنه لا توجد فتنة طائفية في مصر وإنما هي محاولات فاشلة لتفريق النسيج الواحد، ونذكر له رفضه أن يكون الإرهاب دعوة إلى دين من الأديان، وكان يقول أن الظواهر الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المجتمعات هي التي أفرزت هذا الواقع المرير.
وكان النائب سامح مكرم عبيد قد دعا للوقوف دقيقة حداد، وإلغاء أي جلسة صباحية غدًا الثلاثاء حتى يستطيع الجميع حضور صلاة الجنازة على الأنبا شنودة.
وقالت النائب مارجريت عازر عن حزب الوفد، إن البابا كانت تمارس عليه كثير من الضغوط من الأقباط قبل غيرهم لكنه كان يواجهها لمصلحة الوطن.
وقالت النائبة ماريان ملاك: "أدعو مصر كلها أن تشارك في الجنازة ودعت للوقوف خمس دقائق حداد"، مضيفة بعد أن غلبتها الدموع: "إن هذا الرجل يستأهل الوقوف أكثر من دقيقة حداد".
وقال حسين إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: "إننا نتقدم بخالص العزاء والذي سنظل نتذكر موقفه الوطني بعدم ذهاب المسيحيين إلى القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين بعد تحريرها".
أما السيد خليفة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور فقال: " إننا نعزي المصريين كلهم والمسيحيين خاصة على وفاة الأنبا شنودة وندعو الله أن يوفقهم لاختيار خلف له يساعد فى العبور بالوطن لبر الأمان".
من جانبه قدم عامر عبد الرحيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية التعازي إلى المصريين جميعًا والأقباط خاصة في وفاة الأنبا شنودة وندعو الله أن يوفقهم لاختيار خليفة له وطنيًّا مخلصًا.
وكذلك قدم ممثل الحكومة المستشار محمد عطية وزير مجلسي الشعب والشورى التعازي قائلاً "يعز علينا أن ننعى وطنيًّا خالصًا ورجلاً من الطراز الفريد كان نموذجًا في البذل والعطاء، لذلك أتقدم باسمي وباسم الحكومة بخالص العزاء لإخواننا الأقباط".