“ستيفان ميلر”، عُرف في مراحل دراسته بعدائه الشديد للمسلمين والمهاجرين من الأقليات الأخرى، ومن أشد الكارهين للاحتفالات الخاصة بذوي الأصول اللاتينية، كما أنه كان مهندس القرار التنفيذي الذي أصدره ترامب لمنع دخول مواطني دول عربية وإسلامية إلى الولايات المتحدة قبل أن تُبطله محاكم أميركية.
هذا ما قالته الكاتبة الصحفية والإعلامية وجد وقفي عن “ستيفان ميلر”، الذي أعدّ النسخة الأولى من خطاب الرئيس دونالد ترامب في القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض، المعروف بأنه يميني محافظ ومن أشد المعادين للمسلمين والمهاجرين ويؤمن بتفوّق العرق الأبيض.
نسخة منقّحة
يُعرف عن ستيفان أنه مُحافظِ يميني، عمل في منظمات توصف بأنها “معادية للمسلمين”، وقالت وجْد إن النسخة الأولى التي أعدّها من خطاب دونالد خضعت إلى مراجعة وتنقيح من مستشاري الرئيس، على رأسهم صهره جيرالد كوشنر المكلف بكل ملفات الشرق الأوسط؛ ما جعل الخطاب -وفق مطلعين- أكثر “تهذيبًا”.
ولكن، رغم التأكيدات السابقة بأن الخطاب سيخلو من استخدام وصف “الإرهاب الإسلامي”؛ وردت عبارات أخرى في الخطاب مقاربة مثل “التطرف الإسلامي”.
ملهم ودافئ
وقالت وجد وقفي إن خطاب دونالد أثناء حملته الانتخابية كان متأثرًا بآراء ستيفان وأمثاله من اليمين المتطرف؛ لكن مستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر أكد أن خطاب دونالد كان ملهمًا ودافئًا.