قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن إستمرار الأزمة بين العسكرى والإخوان والتى وصفها بلعبة شد الحبل ، سيؤدى الى نوع من عدم الإستقرار ، كما أن بيان القوات المسلحة خففت لهجته 4 مرات وتم كتابته فى 4 ساعات، لأنهم ووجهوا باتهامات فآثروا الرد بهذه الطريقة.
وأوضح بكرى أن "العسكري"، تحمل الكثير من الإهانات والشتائم، مشددا على أن "العسكري" لن يستمر يوما واحدا بعد انتهاء المدة المحددة.
وكشف بكرى فى لقائه مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم عن رفض الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، أن يكون 50% من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور من داخل البرلمان, إلا أن حزب الحرية والعدالة رفض هذا الأمر.
وعن إجتماع المشير طنطاوى بالأحزاب والقوى السياسية أوضح بكرى أنه كان بهدف للتوصل إلى صيغة مشتركة، ترضى جميع الأطراف بشان أزمة تاسيسية الدستور .
مؤكداً أن كلمة المشير طنطاوى كانت واضحة ومحددة وصريحة، والتى أكد فيها على أن الجيش لن يبقى يوما واحدا بعد انتهاء الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن المجلس العسكري، يأمل فى إكمال المهام الدستورية التى من المحدد لها أن تنتهى خلال الثلاثة أشهر القادمة، معربا عن عدم تفاؤله بالقدرة على إكمال المجلس لهذه المهام.
وعن رئيس مصر القادم قال بكري: " حتى الآن أستطيع أن أقول بملئ الفم أن حازم صلاح أبو إسماعيل هو الرئيس القادم لمصر، وإذا جاء أبو إسماعيل، فلا أعرف إلى أين ستسير مصر، إلى الإيجاب أم السلب".
وأضاف بكري، أن جماعة الإخوان المسلمين تريدترشيحخيرت الشاطر رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أن ظهور الشاطر كمرشح رئاسي، سيقلب الموازين رأسا على عقب.
وتابع بكرى قائلا: " لو لم تساند الجماعة خيرت الشاطر كمرشحا للرئاسة، فإن الجماعة ستدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من باب مجبر أخاك لابطل"
وعن إعلان ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية ، قال بكري: " رأيى الشخصى أن عمر سليمان لن يرشح نفسه لرئاسة الجمهوريةوليس لدي أى معلومات بشان ذلك "
وكشف بكرى عن أن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، أعلن أنه لن يتقدم باستقالته مطلقا إلا إذا أقاله المجلس العسكري، نافيا ما تردد مؤخراً بشأن اشتراط جماعة الإخوان المسلمين تعيين 10 من أعضاء الحرية والعدالة كوزراء فى الحكومة الجديدة.
وأضاف بكرى قائلا: " من الناحية الدستورية، لا يوجد سند دستورى يعطى البرلمان الحق فى سحب الثقة من الحكومة".
وتابع بكرى قائلا: " تحدثت مع الدكتور محمد مرسى بشأن سحب الثقة من حكومة الجنزوري، فكان رده بأن الحكومة لا تصلح فى الاستمرار، لأنها استنزفت الكثير من الأموال، كما أن بيان الحكومة لم يأت على مستوى التحديات التى تواجه البلاد فى الوقت الراهن".