أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن إدانته وتجريمه لما تم مؤخرا من عرض "فيلم" يسيئ للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد المجلس – في بيان له اليوم – دعمه لحرية الرأي والتعبير التي تكفلها كافة المواثيق والأعراف الدولية، إلا إن التطاول والتعرض لرموز الأديان أمر غير مقبول فعليا، وشدد على ضرورة احترام الأديان والمعتقدات والمقدسات الدينية باعتبارها المرجع الرئيسي لقيم المجتمع وجب احترامها، فضلا عن أن تلك التصرفات تعد اعتداءً واضحًا على حقوق الإنسان وأحد أشكال ازدراء الأديان.
وأوضح المجلس أنه إذ يقدر ويتضامن مع مشاعر الغضب التي تعتمل في نفوس المواطنين، فإنه يؤكد الحق في التظاهر، مع ضرورة الالتزام بسلميته بما يساعد الدولة على القيام بالتزاماتها الدولية في حماية والحفاظ على السفارات والبعثات الأجنبية احتراما لتعهدات الدولة وتصديقها على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961.
وأكد المجلس احترام الأديان كافة وحرية اعتناقها، ويشيد بالموقف الموحد للشعب المصري بكافة فئاته وباختلاف معتقداته في رفض ومواجهة هذه الإساءة.
يشار إلى قيام عدد من أقباط المهجر بإنتاج فيلم مسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، برعاية صهيونية، مما أثر معه حفيظة المسلمين.