يعقد برلمان إقليم كردستان العراق الشمالي، مساء اليوم الجمعة، جلسة استثنائية، بعد توقفه لمدة عامين، بسبب تصويت مجلس النواب العراقي مرتين هذا الأسبوع على عدم إجراء الاستفتاء،
وتأتي الجلسة، بهدف إعطاء مشروعية قانونية لاستفتاء الانفصال، الذي حدده رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، في 25 سبتمبر المقبل.
وتلقى الدعوة لإجراء الانفصال، رفض دولي واسع، بالإضافة إلى الموقف المناهض له من الحكومة العراقية، على الرغم من التأكيد أن نتائجه غير ملزمة، أي فقط اختبار اتجاهات التصويت، إزاء الوحدة أو الانفصال.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تكرارا أن إجراء الاستفتاء، سيعقد الأمور، بدلا من حل المشاكل العالقة، بين حكومته وأربيل.
وصوت مجلس النواب بأغلبية مطلقة، الثلاثاء الماضي، على رفض استفتاء إقليم كردستان، في حين غادر النواب الأكراد الجلسة رافضين التصويت.
وألزم البرلمان، رئيس الوزراء باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة العراق والبدء بحوار جاد لمعالجة المسائل العالقة بين بغداد والإقليم.
وتوقف برلمان الإقليم عن عقد جلساته، منذ أكثر من عامين، فيما انتهت فترة ولاية بارزاني عام 2015، لكنه واصل تمسكه بالسلطة بحجة أن العراق وكردستان يواصلان الحرب ضد «تنظيم الدولة» والظروف لا تسمح بإجراء الانتخابات.