رفعت الجماهير الجزائرية صورة عملاقة «تيفو» في مدرج كرة القدم في مدينة عين مليلة، شرق الجزائر، بها صورة لوجه مقسوم بين الملك سلمان وترامب مصحوبة بكلمة «القدس لنا والبيت لنا».
وأثارت الصورة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ردود فعل غاضبة من السعوديين، الذين اعتبروها إهانة في حق المك سلمان بن عبدالعزيز.
المملكة ترد
وقال سفير المملكة بالجزائر، سامي الصالح، إنه جارٍ الآن التأكد من الصورة قبل اتخاذ أية إجراءات، متوعدا برد حاسم قائلًا: «لن نترك هذه الخطوة دون رد قوي».
وشن سعوديون هجوما لاذعا على الشعب الجزائري، بعد رفع الـ«تيفو»، وأعربوا عن رفضهم الاتهامات الموجهة للمللك سلمان، مطالبين بعقاب من رفع تلك اللافتة.
وقال سعوديون، إن المملكة سخرت جهودها أثناء حرب التحرير الجزائرية، وفي المقابل يسيء الشعب الجزائري لملكهم.
جزائريون يوضحون
وأبدى نشطاء جزائريون دهشتهم، لرد الفعل السعودي، وقالوا إن ما تم خلال المباراة، ليس إلا تجسيدا لما قاله إمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس في سبتمبر الماضي.
وكان السديس قال «إن السعودية والولايات المتحدة هما قطبا هذا العالم في التأثير، ويقودانه إلى الأمن والاستقرار والسلام والاستقرار والازدهار».
كما دعا السديس «للرئيس الأميركي والملك السعودي بالتوفيق في خطواتهما، لما يقدمانه للعالم والإنسانية»، وفق تعبيره.
وقال المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، في منشور له معلقا على الـ«تيفو»: «إمام الحرم المكي، عبدالرحمن السديس، وعندما قال إن (ترامب والملك سلمان هما قطبا سلام العالم، يقودان العالم معا إلى السلام)، لم يتحرك أحد في السعودية، بل فرح الجميع».
وأضاف «وعندما قام جمهور نادٍ محلي في الجزائر بتجسيد هذه المقولة في صورة مشتركة غضب البعض، وانتفض البعض الآخر على غرار سفير المملكة في الجزائر الذي توعد بالرد!!!!…».
عندما قال إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس أن : ترامب و الملك سلمان هما قطبا سلام العالم، "يقودان العالم معا إلى السلا…
Publié par Hafid Derradji – حفيظ دراجي sur lundi 18 décembre 2017
جانب من التعليقات
هؤلاء ليسو جماهير غوغائية…بل اولاد بلادنا ..لحمنا ودمنا ….وهؤلاء يرفضون كلام السديسي الذي ذكر فيه ان ترامب يقود العالم للسلام وهو من قدم القدس هدية للكيان الصهيوني…نحن اصلا ننتقد حكومة الجزائر حين لا نتفق معها في مواقف معينة…وكشعب نحب الشعب السعودي طبعا… https://t.co/oEX0hVFplS
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) December 18, 2017
علاقات #الجزائر مع #السعودية ستظل أكبر من أن تزعزعها جهات معروفة بارتباطاتها المشبوهة التي تستغل عواطف الناس مع قضايا مصيرية ومنها #فلسطين لتصفية حسابات حزبية ضيقة كما دأبت على تقديم خدماتها المجانية لمشروع #ايران الذي يحارب الجزائريون تمدده بلا هوادة في وطنهم الحبيب!#انور_مالك
— أنور مالك (@anwarmalek) December 17, 2017
أهل بلد المليون شهيد..
الجزائريون ..في لقطة تاريخية مدهشة يصفعون ترامب وشريكه العربي سلمان وبالطبع غلامه في مدرجات كرة القدم
ومندبة ونواح من أبواق مأجورة تنتسب إسما" فقط للجزائر تتهم جهات موجهة بإنها من صممت هذه اللافتة العبقرية !
إنها الجزائر وفقط
يا مأجور ويا منافق منك له! pic.twitter.com/CIgdoK61cr— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) December 18, 2017
اللي يبي يصير وزير عند الدب الداشر الفرصة متاحه أمامه
يكتب قصيدة في الجزائر او كما يسمونهم الاخوه ادناه👇 pic.twitter.com/qpTsv9LM3q— غانم الدوسري (@GhanemAlmasarir) December 18, 2017
لماذا كل هذا الحقد على السعودية؟..كنت طفلا صغيرا أيام حرب التحرير الجزائرية، ولكني أذكر كيف كان الدعم السعودي، حكومة وشعبا، لتلك الثورة..فما المبرر لكل هذا الحقد؟..حقيقة لا أدري.. pic.twitter.com/mQC2jOozyb
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 18, 2017
"مرتزقة الجزائر" آمنوا العقوبة فأساءوا الأدب مع رجل سخر جهده ووقته وماله لخدمة الإسلام والمسلمين!!
سيظل "الملك سلمان" زعيماً للأمة الإسلامية وقاهر الإرهاب وأهله.. وسيظل هؤلاء "مرتزقة" كل زمان ومكان! pic.twitter.com/spVYIKGOag
— تركي الغامدي (@Tu_Alghamdi) December 17, 2017
لاتوجد علاقات مع اسرائيل ولاسفارة ولارحلات طيران بين البلدين ومع ذلك نشاهد حثالة العرب من كل مكان وأخرهم جماهير في الجزائر يرفعون لافتات مسيئة لخادم الحرمين الشريفين
يجب أن نعيد حساباتنا مع حثالة العرب المستعربة من جديد !!!! pic.twitter.com/Z1M3mb6vjR
— عايض ال هرسان (@Ayedharsan) December 17, 2017