كشفت هيئة الدفاع عن رئيس حزب مصر القوية، عبدالمنعم أبوالفتوح، تفاصيل اعتقاله قبل أيام، قائلة إنها «تابعت بكثير من الاستياء ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار مختلقة وعارية تماما عن الصحة تتعلق بالاتهامات الموجهة إلى أبوالفتوح».
وقال الحزب، في بيان له على «فيسبوك»: «لم يتم تفتيش منزل الدكتور أبوالفتوح أصلا وعليه فلم يتم ضبط أية مستندات أو وثائق ابتداءً، فضلا عن أن يكون من شأنها (تضخيم الأزمات) أو (إثارة الرأي العام) كما ذكر بيان وزارة الداخلية».
وأضاف «القوة المكلفة بإلقاء القبض على الدكتور أبوالفتوح امتنعت عن إظهار إذن النيابة وهو ما تم إثباته في التحقيقات أمام النيابة ويحتفظ الدكتور أبوالفتوح بحقه القانوني بكل ما يترتب على هذا الإجراء».
وتابع البيان: «إن تعمد نشر أخبار كاذبة ومختلقة من بعض وسائل الإعلام قد يكون من شأنه التأثير على سير التحقيقات وهو ما يعد جريمة في حق الدكتور أبوالفتوح، تحتفظ هيئة الدفاع بكامل حقوقها في مقاضاة مرتكبيها».
تابعت هيئة الدفاع عن الدكتور عبدالمنعم #أبوالفتوح رئيس #حزب_مصر_القوية بكثير من الاستياء ما تداولته بعض وسائل الإعلام من…
Publié par حزب مصر القوية sur lundi 19 février 2018
وجهت النيابة إلى «أبوالفتوح» اتهامات الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأعلن حزب مصر القوية، الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح والمعتقل حاليا، أن قوة من الأمن الوطني تحفظت على مقره في منطقة جاردن سيتي بالقاهرة.
ومساء الأربعاء، اعتقلت قوات الأمن، «أبوالفتوح»، عقب عودته لمصر من بريطانيا، وظهوره في حوار متلفز على شاشة «الجزيرة مباشر»، الأحد الماضي، والذي انتقد فيه «السيسي» بشدة، واصفا أداءه بأنه «فاشل وسيئ ولا يليق بمصر» مؤكدا أنه لا يليق أن تدار مصر عبر «السيسي» ومدير مكتبه (عباس كامل) فقط.