نقلت مواقع محلية عن مصادر أمنية وقضائية قولها إنّ ضابطًا برتبة مقدم في الإدارة العامة للأسلحة والذخيرة، يدعى «محمد عبدالعزيز» من دفعة 1996، أقدم على الانتحار داخل مكتبه بطلق ناري عقب مرور لجنة تفتيش عليه.
واستبعدت التحريات الأولية وجود شبهة جنائية، لكنّ النيابة أمرت بتشريح الجثة، واستمعت إلى أفراد من قوات الأمن ومجندين كانوا موجودين أثناء وقت الحادثة.
وقال مصدر قضائي إنّ أسرة المقدّم نفت في التحقيقات مروره بحالة نفسية سيئة، مضيفة: «لا توجد أي أزمات تدفعه للإقدام على الانتحار».
وتكثّف الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف غموض الحادثة، مع بقاء فرضية الانتحار الأقوى؛ بعد العثور على عقاقير تستخدم في علاج الاكتئاب بحوزة الضابط القتيل.
وهذه الحالة الثانية في غضون أسبوعين لوفاة ضابط من الأمن المصري في ظروف غامضة؛ بعد العثور على جثة ضابط بمحافظة الجيزة مصابًا بطلق ناري في منطقة الصدر داخل سيارته.