حذرت أسترليا، الأحد، المسافرين الأستراليين إلى روسيا من السفر إلى موسكو؛ خشية ما اعتبرته «خطر مواجهة مشاعر معادية للغرب أو لمضايقات» على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج الروسي، السابق سيرغي سكريبال.
وقالت إدارة السفر في وزارة الخارجية الأسترالية، إنه «نظرًا للتوتر السياسي الكبير، يجب التنبه إلى إمكانية مواجهة مشاعر معادية للغرب أو مضايقات».
كما دعت الزوار إلى متابعة الوضع الأمني والسياسي بدقة، مشددة على ضرورة «التزام اليقظة وتجنب أية تجمعات احتجاجية أو تظاهرات وتجنب التعليق علنا على التطورات السياسية».
وفي المقابل، حذرت أمس السفارة الروسية في لندن، رعاياها من السفر إلى بريطانيا «خوفا من الاعتقال».
وقالت السفارة، في بيان لها: «إنه مع تنامي السياسات المعادية لروسيا، وتصاعد الخطاب التهديدي من جانب المملكة المتحدة، فضلا عن الإجراءات المنفردة من السلطات البريطانية تجاه الأفراد والشركات الروسية»، فعليه رأت السفارة أن «ثمة احتمال كبير من تأثر المواطنين الروس في المملكة المتحدة بالمشاعر المعادية لروسيا، أو مضايقات أخرى».
كما قالت إن «هناك احتمالا بوقوع إجراءات تفتيش غير مخطط لها، أو اعتقالات لمواطنينها لأسباب مصطنعة».
ودعت السفارة إلى «إعادة النظر بشكل دقيق في ضرورة إرسال الأطفال (الروس) إلى المدارس الصيفية لدراسة اللغة الإنكليزية في بريطانيا».
وفي الرابع من مارس، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال (66 عامًا)، وابنته «يوليا» (33 عامًا)، على أراضيها، باستخدام «غاز الأعصاب»، وهو ما نفته موسكو، وقالت إنها تطالب بتحقيق مستقل وشفاف في الحادثة.