أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس، أنه قرر أن يستثمر نصف صافي ثروته، البالغة 5.7 مليارات دولار، في الذهب، متوقعًا ارتفاع أسعار المعدن في المستقبل.
وقال ساويرس، في مقابلة مع الشبكة الأميركية بلومبرج، نشرت اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن أسعار الذهب سترتفع في المستقبل، متوقعًا أن تصل إلى 1800 دولار للأونصة، من 1300 دولار حاليًّا.
وقال: «في النهاية، لدينا الصين وهم لن يتوقفوا عن الاستهلاك. والجميع يتحول إلى الذهب خلال الأزمات، وهناك كثير منها في الوقت الراهن، انظر إلى الشرق الأوسط، وباقي العالم، ودونالد ترامب لا يساعد».
لكن «بلومبرج» لفتت إلى أنه في حال توصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى اتفاق سلام مع كوريا الشمالية، فإن استثمارات ساويرس في كوريا الشمالية ستبدأ أخيرًا في تحقيق مكسب.
وفي هذا الشأن، قال ساويرس: «أعاني خسائر متعددة. وأتقاضى عملة يصعب تبادلها، وضعت أموالا كثيرة هناك وبنيت فندقًا وأشياء أخرى». وأسهم رجل الأعمال المصري في بناء أول مشغل شبكة محمول في كوريا الشمالية، وهي شركة «كوريولينك».
وتحدث ساويرس عن تعرضه لضغوط من جميع الحكومات الغربية بسبب عمله في كوريا الشمالية، التي تواجه عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي، لكنه دائمًا ما يصف نفسه بـ«مستثمر حسن النية».
وقبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قال ساويرس: «على ترامب التعامل بذكاء، وأن لا يمارس الخداع، وأن يعد بالرفاهية مقابل تنازلات بشأن البرنامج النووي».
وتابع: «أعرف شعب كوريا الشمالية، إنه شعب معتز بنفسه، ولن يقبل التهديدات أو الخداع. على ترامب فقط الابتسام والجلوس».
وبنى ساويرس إمبراطوريته بالاستثمار في قطاع الاتصالات في مصر، وفي أسواق مثل العراق وباكستان وكوريا الشمالية وبنجلاديش. واشترى أيضًا شركة «Wind Telecomunicazioni» الإيطالية، وتنوعت أنشطته في القطاع المالي المصري، من إنشاء أكبر المصارف الاستثمارية إلى العمل في مجال التعدين.