تدعم وزارة الخارجية الألمانية برنامجًا يمتد لعدةسنوات من شأنه تحسين مستوى الأمن في ليبيا في إطار الشراكة بين ألمانيا وليبيا فيمرحلة ما بعد الثورة في مجال الرقابة على التسلح.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الألمانية أن البرنامج يهدف إلى مساعدة الحكومةالليبية الجديدة في إزالة وتطهير أماكن المعارك ومخلفات المواجهات المسلحة مثلالذخائر ورؤوس الصواريخ.
وأضاف أنه يتم تطبيق البرنامج بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة والاتحادالأوروبي ومانحين آخرين في مجال الأمن ومن المقرر فضلا عن ذلك دعم جهات الأمنالليبية في جمع وتأمين الأسلحة المتبقية تدريجيًّا.
وينصب المشروع أيضًا على حماية المدنيين وخاصة الأطفال بهدف تحذيرهم من مخاطربقايا الذخائر غير المؤمنة والشظايا وكذلك الأسلحة المتواجدة في محيطهم كما يتمتدريس تعليمات التصرف عند الخطر لحماية السكان.
ومن المقرر أيضا أن يتم- عن طريق البرنامج- دعم مجموعات المجتمع المدني التيتسعى من أجل مجتمع ليبي خال من التسلح.
ومن جانبها, تخصص وزارة الخارجية الألمانية لهذه الشراكة في الفترة من 2011حتى 2015 مبلغا يصل إجمالي قيمته 6.3 ملايين يورو.
وفي هذا الإطار تم في العام الماضي دعم تأسيس هيئة ليبية مختصة بإزالة الأسلحةبمبلغ قدره 750 ألف يورو.