أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (معارضة)، الأحد، ارتفاع عدد قتلى احتجاجات السبت بالخرطوم إلى 5.
وأفادت اللجنة في بيان أن الرقم ارتفع لخمسة بعد وفاة المتظاهرين “مآب حنفي”، والمهندس إحمد إبراهيم تبيدي، وآخر لم تحدد هويته.
وأوضحت أن ” حنفي” و”تبيدي”، والشخص مجهول الهوية توفوا بالرصاص (دون تفاصيل)، ودون صدور نفي أو تأكيد حكومي.
وفجر الأحد، أعلنت اللجنة عن وفاة الشاب “عمرو جمال” ” بعد إصابته برصاصة في الرأس
كما أعلنت مساء السبت، عوفاة طبيب المختبر “عبد المعز عطا الله”. متأثراً باصابته.
وفي وقت متاخر مساء السبت،أعلنت الشرطة السودانية، وفاة أحد المواطنين خلال ما وصفه بـ”أعمال شغب” بمدينة أم درمان غربي العاصمة ..
وذلك بعد ساعات من إعلان لجنة الأطباء عن وفاة الطبيب عطا الله، أثناء مشاركته في احتجاجات السبت، بمدينة ام درمان.
والسبت، أكد وزير الإعلام، إسماعيل حسن، في بيان، تعامل القوات النظامية “بروح الوطنية” مع محتجين في محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم.
ودعا تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة للتظاهر، في إطار ما يسمى موكب “السودان الوطن الواحد” لتسليم مذكرة للجيش السوداني تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير.
وحسب مراقبين، تعتبر مظاهرات السبت الأضخم التي تشهدها الخرطوم منذ انطلاق الاحتجاجات في 19 ديسمبر الماضي.
ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلا، حسب آخر إحصائية حكومية، فيما تقول “منظمة العفو الدولية” إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلا.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله.
وأكد أن الحكومة لن تتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات.