أدى الرئيس التونسي المنتخب «قيس سعيد»، الأربعاء، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة التونسية.
وفي كلمة له أمام البرلمان، قال سعيد إن « مرافق الدولة يجب أن تبقى خارج حسابات السياسة»، مشيرا إلى ضرورة «الحفاظ على مكاسب المجموعة الوطنية».
#قيس_سعيد يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لـ #تونس أمام مجلس النواب pic.twitter.com/hDvn4BjreZ
— شبكة رصد (@RassdNewsN) October 23, 2019
وأضاف: «في العالم بدؤوا يدرسون المثال التونسي، وسيراجعون العديد من المفاهيم التي استقرت في الفكر السياسي لعشرات العقود»، مؤكدا أن ما يعيشه التونسيون اليوم أذهل العالم، باحترام الشرعية وقيادة ثورة حقيقية بأدوات الشرعية.
وأشار الرئيس التونسي المنتخب إلى أن «التونسيين والتونسيات بحاجة إلى علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين»، مضيفا: «من واجبنا الوقوف ضد الإرهاب متحدين والقضاء على كل أسبابه».
وتوعّد سعيد بأن «رصاصة واحدة من إرهابي ستواجه بوابل من الرصاص لا يحده عدد ولا إحصاء».
كما أكد على أنه «لا مجال للتسامح في أي مليم واحد من عرق أبناء هذا الشعب العظيم»، مضيفا: «هناك من عبّر عن رغبته في التبرع بيوم عمل كل شهر على مدار 5 سنوات حتى تفيض خزائن الدولة وحتى نتخلص من التداين والقروض».
وشدد على أنه «لا مجال للمساس بحقوق المرأة وما أحوج المرأة إلى مزيد من دعم حقوقها خاصة الاقتصادية».
وبخصوص العلاقات الخارجية، أكد أن «تونس ملتزمة بكل المعاهدات الدولية، وإن كان من حقها المطالبة بتطويرها في الاتجاه الذي يحفظ مصالحها».
ولفت إلى أن تونس «ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها قضية الشعب الفلسطيني، والحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم كما يتوهم الكثيرون»، مؤكدا أن «القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان التونسيين وهذا الموقف ليس ضد اليهود بل هو ضد الاحتلال».
ويتسلم الرئيس الجديد مقاليد الحكم لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ليصبح بذلك ثاني رئيس لتونس يتم انتخابه بصورة ديمقراطية عقب ثورة الياسمين.