قالت حركة «حماس»، الجمعة، إنّ رئيس مكتبها السياسي «إسماعيل هنية» بحث هاتفيا مع شيخ الأزهر الشريف «أحمد الطيب» محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويد القدس، وعددا آخر من القضايا.
وأضافت الحركة، في بيان لها، أن المكالمة «استعرضت ما يجري في القدس من محاولات تهويد للمدينة، وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك».
وخلال الحديث، تقدم هنية بالتهنئة لشيخ الأزهر بشهر رمضان المبارك، «وتمنى له السلامة ولعلماء الأزهر الشريف ولشعب مصر العظيم وللشعوب العربية والإسلامية».
ولفت هنية إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على تطبيق ما يسمى بـ «صفقة القرن»، وتهويد أراضي الضفة الغربية ومصادرتها، مستغلة انشغال المنطقة والمجتمع الدولي بجائحة كورونا، موضحا أن الحركة ترفض تلك الخطوات وما يترتب عليها.
يُشار أن السياسات القمعية الإسرائيلية تجاه الأرض الفلسطينية والمواطنين، لا تزال مستمرة ومتصاعدة، على الرغم من الخطر الذي تسببت به جائحة كورونا.
وسارعت الحكومة الإسرائيلية بالأشهر الأخيرة في عمليات الاستيطان التي تشهدها مدينة القدس بإقرار إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية.