عقد المهندس "محمود بلبع" – وزير الكهرباء والطاقة – اجتماعا موسعا اليوم مع قيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة القاهرة للإنتاج وشركة ألستـوم الألمانيـة والشركة الاستشارية لبحث التقرير المبدئي لحادث محطة التبين البخارية.
وقد عرضت شركة ألستوم الألمانية عددا من الأسباب المحتملة للحريق الذي تعرضت له الوحدة الأولى من المحطة يوم 26/10/2012.
وقد طلب المهندس بلبع تقديم تقريرا يحدد بدقة الأسباب الموضوعية التي أدت إلى عدم قدرة الوحدة على الإيقاف الآمن أثناء الحادث حتى يتسنى لشركة القاهرة للإنتاج تقديمه لشركة التأمين المختصة نظرا لأن المحطة لا زالت في الضمان التشغيلي.
كما تم الاتفاق على جدول زمني يستغرق 18 شهرا تقوم الشركة خلاله بفحص وتجهيز وإصلاح الوحدة وإعدادها للتشغيل من جديد.
كما طلب الوزير مراجعة وفحص كافة الوحدات العاملة في الشبكة القومية خلال الأسابيع القادمة وضمان التشغيل الآمن لها.