توجه المئات من المتظاهرين بميدان التحرير في مسيرة إلى محيط مجلس الوزراء بشارع قصر العيني, وذلك للاعتراض على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي.
وقد تحولت المسيرة إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد رشق المتظاهرين لقوات الأمن بالحجارة؛ حيث ردت قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
على الجانب الأخر تمركزت قوات الأمن أمام مجلس الشورى مستخدمين خمس سيارات مصفحة وعدد كبير من جنود الأمن المركزي، وهو ما أدى إلى غلق شارع قصر العيني وتحويل حركة السير للشوارع الجانبية قبل محيط مبنى مجلس الوزراء.
في الوقت ذاته واصل المئات تظاهرهم بميدان التحرير احتجاجا على الإعلان الدستوري الأخير, الذي أصدره الرئيس مرسي.