أصدر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم، قراراً بقانون بإنشاء مشروع مصر القومى للنهضة العلمية (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا).
وكان الرئيس محمد مرسي قد التقي العالم المصري احمد زويل في 3 يوليو الماضي ، وصرح بعدها زويل بأن مرسي عالم قبل أن يكون رئيسًا.. وعندما يلتقي العلماء يتحدثون في العلم.
وأشار زويل وقتها أنه بحث مع الرئيس مرسي مشروع مدينة زويل العلمية، التي تم افتتاحها في 20 نوفمبر 2011، لافتًا إلى أن الدكتور مرسي لديه رؤية مقاربة، بأن مدينة زويل ليست مجرد جامعة، وإنما مشروع قومي يموله المصريون، ويضم أيضًا مراكز بحوث، وهرم تكنولوجيا، ينقل البحث العلمي من أجل تطبيقه في قطاع الصناعات.
وهو ما قام به الرئيس بالفعل باصدار قرار بانشاء مدينة زويل للعلوم كمشروع قومي للنهضة المصرية.
وفي نفس السياق أعربت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (المشروع القومي للنهضة العلمية ) عن تقديرها وسعادتها بصدور القانون الخاص بالمشروع والذى صدر في 20 ديسمبر2012 ونشره في الجريدة الرسمية اليوم الإثنين ، وقالت "إنه بصدور القانون يكتمل الكيان القانوني للمدينة ومكوناتها الأساسية".
وأكدت المدينة – فى بيان لها اليوم – على مجموعة من النقاط إيمانا منها بأحقية الرأي العام المصري في معرفة الحقائق الخاصة بهذا المشروع القومي وهى أن هذا المشروع يعمل عليه الدكتور أحمد زويل منذ حصوله على جائزة نوبل في ديسمبر من عام1999رغبة منه في تقديم كل ما يستطيع لوطنه الأم وإيمانا منه بأن مصر تستطيع أنتتبوأ مكانتها بين الأمم من خلال نهضة علمية ومعرفية.
كما اكدت المدينة ان هذا المشروع هو إحدى ثمار ثورة يناير التاريخية وما كان لهذا المشروع أن يكتمل قانونيا إلا بصدور القانون في عهد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وبدفع الحكومات المتتالية التي أعقبت ثورة يناير وذلك بعدثلاثة عشر عاما من وضع حجر الأساس له.
وأشارت إلى أن المشروع ليس جامعة فحسب وإنما يضم بين جنباته مراكز الأبحاث المتخصصة في فروع العلم والتكنولوجيا المختلفة إضافة إلى هرم التكنولوجيا الذي يستهدف تقليل الفجوة بين مخرجات البحث العلمي والصناعات الحديثة وكذا بيت الخبرة ومراكزه الإستراتيجية التي تدعم المشروعات الكبرى في البلاد كما أشارت المدينة إلى إن التعاون مع المراكز البحثية والجامعات المصرية المنتشرة في ربوع الوطن هو من الأهداف الرئيسية لهذا المشروع وذلك لوضع مصر على خريطة العالم الحديث في البحث العملي ورفع شأن الإنتاج القومي وأن إنطلاق المشروع ونجاحه ما كان ليتحقق من دون المشاركة الفاعلة والدعم من أبناء الشعب المخلص ينداخل مصر وخارجها والتبرعات التي يقدمونها وكذا دعم الدولة المصرية بكافة مؤسساتها.