أعلن وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، إن القاهرة ستشهد انعقاد قمة عربية استثنائية، في نهاية الشهر الحالي أو ربما في مارس القادم بهدف رفض تهجير الفلسطينيين، مبينا أن تحديد تاريخ انعقاد القمة سيكون بالتوافق مع الدول، وستكون في العاصمة المصرية، قائلاً: لا أرى على الطاولة موضوع التهجير قابل للنقاش.
وجدد اليحيا تأكيد مواقف بلاده بضرورة الالتزام بحل الدولتين، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، مشيرا إلى أن ما جاء في المبادرة العربية هو المعيار الأساسي.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره، ونحن مستمرين بهذا الموقف خليجياً وعربياً.
من جانبه أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، دعم المنامة لمقترح عقد قمة عربية طارئة بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويحق للبحرين باعتبارها رئيسة القمة الحالية بعد استضافتها في مايو 2024، أن تدعو إلى قمم أخرى طارئة بالتوافق مع بقية الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بأنه “فيما يتعلق بالقمة المقترحة، وانطلاقا من رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الـ33، أكد وزير الخارجية (الزياني) دعم المملكة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة”.
وشدد الزياني على أن “الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وموحد”.
وأشار الوزير إلى أن “السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، بما يسمح بالتعايش السلمي مع إسرائيل وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية”.