شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانقلاب يمنع صلاة العيد إلا في ساحات الأوقاف ويغلق التحرير ورابعة

الانقلاب يمنع صلاة العيد إلا في ساحات الأوقاف ويغلق التحرير ورابعة
    منعت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، إقامة صلاة عيد الفطر في الساحات العامة إلا التي تتبعها...

 

 

منعت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، إقامة صلاة عيد الفطر في الساحات العامة إلا التي تتبعها فقط، في محالة لفرض سيطرتها على الأجواء الإيمانية للمصلين، الأمر الذي اعتبره المواطنين تحويل للساحات إلى مقرات حكومية.

وقالت وزارة اﻷوقاف في منشور لها، أنها أجرت حصرا، وأعدت قائمة مسلسلة بـ3800 ساحة كبرى على مستوى الجمهورية ﻹقامة صلاة عيد الفطر بها، وعينت لها 7600 إمام من أبناء الوزارة، لكل ساحة إمامان، أحدهما أساسى واﻵخر احتياطى، حتى تسيطر الوزارة على مساجدها.

وأضاف المنشور، أن الوزارة راعت أن تكون ساحات العيد وفق قانون ممارسة الخطابة فى حكم صلاة الجمعة، ويجب أن تكون تحت الإشراف الكامل لوزارة الأوقاف، وأن تقتصر الخطابة بها على المصرح لهم بالخطابة من الوزارة، وأن تكون فى إطار المناسبة بعيدًا عن أى أحاديث سياسية، مع التأكيد على مشايخ الأوقاف ومديرى المديريات بعدم الموافقة على أى ساحات خارج إطار الوزارة، اتخاذ الوزارة إجراءات صارمة لمنع أي ساحات خارجها.

وقال الشيخ جابر طايع، مدير مديرية الأوقاف بالقاهرة، إأنه لا تراجع عن الضوابط التي حددتها الوزارة في هذا الشأن لإحكام السيطرة على المساجد وضبط الخطاب الدعوي.

وأكد طايع أنه تم تخصيص 257 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر حيث تقرر أن يكون خطباء هذه الساحات من الأزهر والأوقاف وسيتم إعلان اسماءهم الخطباء خلال أيام.

وأوضح طايع أنه لن يتم تخصيص ساحات لصلاة العيد سواء في ميدان التحرير أو مسجد الفتح برمسيس او رابعة العدوية بمدينة نصر.

وقال الشيخ على عبد المهدى، وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة دخلت في تنسيق مع وزارة الداخلية لتوفير التأمين الكافي لساحات الصلاة أمام المساجد أول يوم العيد.

  وقال عبد المهدي في تصريحات صحفية، إن الداخلية تعهدت بتمشيط محيط المساجد الكبيرة لمنع اقتراب أي تظاهرات أو تحركات بالقرب منها، علاوة على تمركز سياراتها بالقرب من المساجد المعروف تظاهر مؤيدي الشرعية بالقرب منها.

وأشار إلى أن التعامل مع تحركات مؤيدي الشرعية سيكون مسئولية الشرطة، على أن يقتصر دور الأوقاف على منع صعود أى شخص ينتمي إليهم للمنابر، بحيث تقوم الوزارة بمنع أى صلاة يقيمها شيخ غير أزهري أو غير حاصل على ترخيص خطابه.

ووضعت الوزير الانقلابي محمد مختار جمعة، خطة للسيطرة علي ساحات المساجد بالعيد.

وتضمنت الخطة، تشكيل غرفة عمليات برئاسة جمعة، وعضوية الدكتور محمد عز عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف، لشئون الدعوة، والشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الديني، ورصد أي إمام غير مؤيد للانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي، خلال خطبة العيد، والتصدي له ومنعه من الخطابة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023