أصدر المعتقلون السياسيون بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية الماريوت" بيانًا لإعلان إضرابهم الجزئي عن الطعام، وهم: "صهيب سعد، شادي إبراهيم، وخالد محمد عبدالرؤوف"، بهدف إسقاط الحكم عليهم – الذي وصفوه بالظالم – بالسجن المشدد لـ 7 سنوات، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة قضائية نزيهة.
وجاء في نص البيان:
"حكمت المحكمة بالحبس المشدد ٧ سنوات"
١– كان هذا هو رد النظام على ٣ صحفيين و ٢ مصور صحفي و3 ليس لهم أي علاقة بالصحافة، والتهمة هي تغطية الأحداث الجارية بالبلاد.
. ٢– قام المجتمع الدولي والوسط الإعلامي والحقوقي بالاعتراض على الحكم باعتباره انتهاكًا صارخًا لحرية الإعلام، وتعديًا على حقوق الإنسان.
. ٣– اعترفت الدولة بأن ذلك كان خطأً تعمل على تصحيحه.
– 4- قمنا باتخاذ جميع الإجراءات القانونية كي يتم إيقاف تنفيذ هذا الحكم، أو إن كنا فعلاً مجرمين يتم إعادة محاكمتنا أمام دائرة قضائية نزيهة، وليس أمام دائرة مخصصة لنا خالية من أبسط حقوقنا.
– ٥– مرت سنة كاملة ، ولازلنا قابعين في غياهب الأسر دون اتخاذ أي خطوة عملية تجاهنا.
– ٦– نطالب الشرفاء من القضاة برفض هذا الظلم، وأن تقوم محكمة النقض بالتعجيل بتحديد جلسة لإيقاف تنفيذ الحكم.
– ٧– إلى ذلك الحين قررنا نحن: صهيب سعد ، شادي إبراهيم ، خالد محمد، البدأ في إضراب جزئي عن الطعام كخطوة أولى، ضمن سلسلة خطوات نرفض بها الظلم الواقع علينا، ونعبر بها عن مدى الانتهاكات التي تُمارَس على حرية الإعلام.
– ٨– في انتظار إن كان النظام سيثبت أنه بالفعل أضعف من كاميرا وقلم، أم سيثبت عكس ذلك.
– ٩– في انتظار أن يثبت محكمة نقض إن كان قد طالها ما طال غيرها من الدوائر القضائية من تحكم السلطه السياسية والأجهزة الأمنية بها، أم أنها بمنأي عن ذلك؟
١٠- لازال هناك فرصة أمام السادة الزملاء من الوسط الإعلامي لرفض هذه الانتهاكات، حتى يضمنوا لأنفسهم مساحة حرة يعملون فيها، ولا يكونوا معرضين لما تعرضنا له.