شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رسالة “شوكان” خلف الأسوار: أنا صحفي ولستُ مجرمًا.. ساعدوني!

رسالة “شوكان” خلف الأسوار: أنا صحفي ولستُ مجرمًا.. ساعدوني!
نقل المصور الصحفي محمود أبو زيد (شوكان)، المعتقل في سجون الانقلاب، معاناة المعتقلين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقال في رسالته "أنقل إليكم ما يعانيه الصحفيون المصريون من شقاء، بينما يحتفلون بهذا اليوم في ظلمات

نقل المصور الصحفي محمود أبو زيد (شوكان)، المعتقل في سجون الانقلاب-  معاناة المعتقلين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقال في رسالته “أنقل إليكم ما يعانيه الصحفيون المصريون من شقاء، بينما يحتفلون بهذا اليوم في ظلمات زنازين السجن”.

مضيفاً في رسالة نقلتها إذاعة دويتشه فيله باللغة الإنجليزية: “ما أبعده عنا معنى “حرية الصحافة” عندما أمضي أكثر من 600 يوم في السجن، دون أن أعرف متى ينتهي هذا الكابوس؛ لمجرد أنني كنتُ أؤدي عملي كمصور صحفي خلال عملية فض اعتصام رابعة العدوية. وبطريقة ما أنا اعتُبِرتُ “مؤيدًا للرئيس المعزول محمد مرسي”.

وتابع ” أصبحت الصحافة في بلدي جريمة.. جريمة بكل المقاييس.. 13 صحفيًا أعربوا عن تعاطفهم مع الإخوان المسلمون حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، كما صدر حكم بالإعدام على صحفي آخر”.

وتساءل ” أين زعماء العالم الذين تظاهروا في باريس احتجاجا على قتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة تشارلي ابدو، وشددوا على المطالبة بالحق في حرية التعبير وحرية الصحافة؟”.

واستطرد “شوكان” ” أما أنا فأعيش داخل زنزانة صغيرة جدًا، في ظروف قاسية لا يستطيع الحيوان أن يتحملها، وأواجه تهما باطلة دون سند من حقيقة وأختلط بالمتظاهرين المعتقلين”.

وطالب ودعا كافة وسائل الإعلام والصحفيين في العالم لدعمه والوقوف إلى جانبه والضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراحه، مؤكدا بأنه صحفيا وليس مجرما.

جدير بالذكر أن المصور الصحفي محمود أبو زيد (شوكان)، ألقي القبض عليه أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة في عام 2013، وحتى اليوم لا يزال محتجزا بدون تهمة في أحد السجون .

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023