شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الرابحون والخاسرون من أزمة بلاغ صحفية اليوم السابع عن زميلها

الرابحون والخاسرون من أزمة بلاغ صحفية اليوم السابع عن زميلها
تابع الوسط الصحفي والرأي العام المصري على مدار اليومين الماضيين أزمة إلقاء القبض على الزميل المصور الشاب أحمد رمضان، الصحفي بجريدة التحرير، بوشاية أماني الأخرس صحفية "اليوم السابع" والتي وصفها الصحفيون بـ"الامنجية" لعدم

تابع الوسط الصحفي والرأي العام المصري على مدار اليومين الماضيين  أزمة إلقاء القبض على الزميل المصور الشاب أحمد رمضان، الصحفي بجريدة التحرير، بوشاية  أماني الأخرس صحفية “اليوم السابع” والتي وصفها الصحفيون بـ”الامنجية” لعدم إلتزامها بميثاق الشرف الصحفي، والأخلاق الانسانية.

وكانت “أماني” قد وشت به لدى أمن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس الأحد خلال نظر محاكمة الدكتور محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع قطر”.

وزعمت الصحفية، وهي مصورة فيديو، أن لرمضان ميول إخوانية، الأمر الذي دفع قوات الأمن للقبض عليه واحتجازه بقسم شرطة أول القاهرة الجديدة.

و أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد، اليوم الاثنين، حجز أحمد رمضان المصور بجريدة التحرير 24 ساعة لتحريات الأمن الوطني، لبيان ما إن كان منضما إلى جماعة محظورة “الإخوان المسلمين” من عدمه. ومن ثم تم إخلاء سبيله بكفاله.

الاحتفال برمضان

واحتفل الصحفيون، باخلاء سبيل المصور أحمد رمضان، أمام نقابة الصحفيين الكائنة بمنطقة وسط البلد، حيث هتفوا: “رمضان رمضان والله بعودة يا رمضان”، احتفالا بخروجه من قسم القاهرة الجديدة بكفالة 5 آلاف جنيه.

وقام أحمد رمضان، بالتقاط الصور التذكارية بجانب قرار مجلس النقابة بمنع دخول الصحفية أماني الأخرس، لباب النقابة اعتبارا من اليوم.

وكان قد نظم العشرات من الصحفيين، وقفة احتجاجية على سلالم النقابة، مساء اليوم الاثنين، للمطالبة الافراج عن الزميل المصور أحمد رمضان.

وقام عدد من المصورين بوضع الكاميرات على الأرض، اعتراضا على حبس المصور الصحفي، مطالبين النائب العام بضرورة التدخل والافراج عنه مقابل دفع الكفالة.

ورفع الصحفيون صورا لأحمد رمضان مكتوب عليها “الصحافة ليست تهمة”، “عودة الدولة البوليسية” و”الحرية لرمضان”.

كما جمع الحضور، توقيعات من صحفيو النقابة لاتخاذ اجراءات رادعة ضد الصحفية أماني الأخرس ورفض قبول عضويتها بالنقابة.

مغردون يهاجمون أماني

دشن عدد من المدونين هاشتاج عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” تحت عنوان “أماني الأخرس أمنجية اليوم السابع”، وتعاطف المدونون مع رمضان واعتبروه ضحية فساد بعض الصحفيين.

و هاجم نشطاء تويتر عبر الهاشتاج صحفية اليوم السابع أماني الأخرس على خلفية بلاغها عن زميلها الصحفي بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.

النقابة تعاقب أماني

وأصدرت نقابة الصحفيين قرارًا بمنع دخول أماني من دخول مبني النقابة بعد قيامها بالوشاية بالمصور أحمد رمضان بجريدة “التحرير” للأمن بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين: “إن النقابة أرسلت خطابا لخالد صلاح رئيس تحرير جريدة “اليوم السابع” تطالب فيه بالتحقيق العاجل مع المصورة أماني الأخرس؛ بعد ثبوت قيامها بالإبلاغ عن الزميل أحمد رمضان، وذلك طبقا لمحضر النيابة، مضيفا أن النقابة طالبت خالد صلاح بسرعة موافاتها بنتائج التحقيق”.

وأوضح كامل أن النقابة لا تملك التحقيق مع أماني الأخرس؛ لكونها ليست عضوة بنقابة الصحفيين.

الصحفية “مخبر أمني”

ويقول قطب العربي الكاتب الصحفي، و الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة سابقاً، أن هذة الحالة مقززة ومرفوضة من الوسط الصحفي، وتصرف “أماني” يخالف ميثاق الشرف الصحفي ويستلزم عدم قبول عضويتها ضمن الصحفيين، لأنها تركت سمعة سيئة لها ولصحيفتها “اليوم السابع”

وأضاف “العربي” -في تصريح لـ”رصد”- أن اتجاه الكثير من الصحفيين على التحريض على المتظاهرين والمعارضين، أعطى دافعا للانتقال إلى مرحلة التحريض على زملائهم، وهذة ليست المرة الأولى فسبق وقام تامر أمين بالإبلاغ عن الصحفي إبراهيم الدراوي، وكذلك فعلها مصطفى بكري وأحمد موسى وعزة مصطفى.

وأشار إلى أن اماني الأخرس ليس صحفية بينما هي مخبرة تجامل رؤسائها بالأفعال “القذرة” على حساب الحق وزملائها، على حد قوله.

الإشادة بالنقابة

وأشاد “العربي” بقرار مجلس نقابة الصحفيين بمنع دخول “أماني” لمبنى النقابة، قائلا: “هذا قرار يستحق التحية من النقابة وهناك اتجاه لرفض قبول عضويتها في النقابة، إذ ان اسمها مؤجل للجنة القادمة وهناك اتجاه بمنع قيدها”.

وطالب “العربي” الصحفيين بالتمسك بشرف مهنتهم والالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية وتحري الصدق وعدم الخوف، لان مظاهر الخوف التي بدت عليهم اغرت سلطة الانقلاب بمزيد من الانتهاكات ضدهم واخر ذلك قانون مكافحة الارهاب والذي يتضمن المزيد من القيود.

ولفت إلى ان المؤسسات تجبر الصحفيين -خاصة المبتدئين والذين ينتظرون دورهم في التعيين- على الكذب وتشويه المعارضين ولكن هذا لا يشفع لهؤلاء الصحفيين وسيظل وصمة عار في جبينهم تلاحقهم دائما ويستطيع اي مخلص منهم أن  يتنصل بطريقة أو اخرى.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023